وكما كان متوقعا، قام الرئيس عليق بإيداع ملف ترشحه لرئاسة الفريق لعهدة أخرى ''بعد إلحاح من أعضاء الجمعية العامة''. حيث ينتظر أن تجرى الجمعية العامة الانتخابية للفريق اليوم الأربعاء، لإعادة انتخاب عليق لعهدة أخرى. وكان عليق قد قرر أن لا يترشح، تاركا المجال لنائبه عبد الكريم مشية ليكون المرشح الوحيد، قبل أن يتم تأجيل الانتخابات، دقائق فقط قبل انطلاقها، بعدما رفض أعضاء الجمعية العامة الاقتراع، حيث اشترطوا ترشح عليق، الذي قام بالترشح. وبالمقابل، وكما كان متوقعا، كذلك، اضطر عبد الكريم مشية إلى سحب ترشحه، ''احتراما لعليق، الذي يرأس الفريق منذ 15 سنة تقريبا.'' بوسفيان وغازي يعكران علاقته بفيلوني يصر مدرب اتحاد الجزائر أوسكار فيلوني على استبعاد الثنائي كريم غازي ومحمد بوسفيان من التشكيلة بسبب تصرفاتهما غير الرياضية خلال لقاء الفريق ضد الإسماعيلي المصري، وهذا رغم تمسك الرئيس عليق بهما. وقد شكل الاجتماع الذي عقده الرئيس رفقة الطاقم الإداري والفني أول أمس مسرحا لبروز خلاف بين المدرب فيلوني وعليق حول اللاعبان المذكورين. وأمام إصرار عليق على الاحتفاظ باللاعبين، وجه فيلوني الجملة التالية لرئيسه: ''إذا كنت تريد أن تدفع لهما أجرا دون أن يلعبا، فليس لدي ما أقول.'' ويعني بذلك أنه حتى وإن احتفظت الإدارة باللاعبين فإنه لن يشركهما. وقد تولد هذه القضية فتنة داخل البيت العاصمي بين المدرب فيلوني والرئيس عليق، رغم التفاهم الكبير الحاصل بين الرجلين، والورقة البيضاء التي منحها عليق لمدربه، والاحتفاظ به رغم الإقصاء المخزي ضد الدراويش. ويشار أن بعض المتتبعين أكدوا أن عليق مضطر للاحتفاظ بفيلوني، لأنه لو قرر إقالته سيضطر أن يدفع كل أجوره إلى غاية نهاية الموسم، وهي تكاليف الاتحاد في غنى عنها. وقد اتفقت الإدارة مع طاقمها الفني على تسريح بعض اللاعبين، وهم: بن ساسي، ديارا، دوكوري، الحارس شويح، إلى جانب الثنائي غازي وبوسفيان. وبالمقابل فإن زيدان ومشري لم يتم الاتفاق بعد على تسريحهما لأن الجميع يدرك مستواهما، حيث ينوي عليق التحدث معهما لإقناعهما ببذل مجهودات أكبر لافتكاك مكانة أساسية، شأنهما في ذلك شأن غازي وبوسفيان اللذين سيتم التحادث معهما وتحديد مستقبلهما في الفريق. وينتظر الجميع أن تكون مرحلة العودة من البطولة، مناسبة لاستفاقة الفريق من مرحلة الفراغ التي سقط فيها، وذلك بقدوم ثلاثي الهجوم كوردوبا، أندرسون وحميدي، المطلوبون بإعادة الآلة التهديفية إلى السكة.