لازال وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين يزيد زرهوني المطلوب رقم واحد لدى الصحافة الوطنية، حيث عانى البارحة في اختتام الدورة الخريفية من حصار محكم للصحفيين في مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني، ولم يتمكن زرهوني على غرار زملائه في الطاقم الحكومي من الاستراحة ببهو المجلس حيث ظل محاصرا لثلاث مرات بعد كل مرة يفلت فيها من الصحفيين وسط تدافع كبير إلى درجة كاد أن يسقط فيها على الأرض من شدة الزحام.