أعلنت سعيدة بن حبيلس رئيسة الحركة النسوية للتضامن مع النساء الريفيات، عن تنصيب اللجنة الوطنية للجمعيات غير المتحزبة لإنجاح الانتخابات الرئاسية .2009 وكشفت بن حبيلس، أمس، في ندوة صحفية عقدتها بمنتدى المجاهد عن تشكيلة اللجنة موضحة أنها لا تنتمي لأي من التشكيلات الحزبية الوطنية، وأنها بعيدة عن الأهداف الخفية كما رأت فيها بعض الجهات التي تحفظت المتحدثة عن ذكرها، مؤكدة أن الدور الأساسي لهذا المولود المدني الجديد هو تفعيل العمل الجواري للجمعيات في كافة مناطق الوطن بحيث تقوم كل واحدة من جانبها وفي مجالها بتحريك شبكاتها عن طريق تسطير برنامج عمل مشترك تسير عليه، لتوعية المواطنين بضرورة تأدية واجبهم الانتخابي. كما ذكرت في الإطار ذاته، بمسعى لجنة إنجاح الانتخابات الرئاسية قائلة ، إن ثاني أهدافها هو دعم بوتفليقة ومساعدته من أجل مواصلة تطبيق سياسته ومواصلة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي لصالح الفئات التي تمثلها هذه الجمعيات والتي يلاحظ، وفق ما علقت عليه بن حبيلس، غالبيتها تعمل على حماية حقوق المرضى. يذكر أن اللجنة تضم أزيد من 20 جمعية نسوية وجمعيات علمية طبية وأخرى للدفاع عن حقوق المرضى، على غرار جمعية ترقية الفتاة وجمعية المنار النسوية، والرابطة الوطنية للكتاب ومحو الأمية، وأس. أو. أس إيباتيت، والفدرالية الوطنية لمرضى السكري، وجمعية حماية الطفولة وترقية الشباب وغيرها ، تضطلع بمهمة توعية وتحسيس سيما المرأة الجزائرية بثقلها في العملية الانتخابية ووزنها في صنع التغيير وتحديدا بعدما تبين غياب العنصر النسوي التام من القوائم الانتخابية لبعض البلديات والمناطق الريفية النائية كما جاء في مداخلة زيتون بهية رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والتنمية الريفية.