أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ،عمار غول، أن " رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الإجماع في رئاسيات ال 18 أفريل المقبل وليس مرشح أحزاب التحالف الرئاسي فقط"، وردَ غول على تصريحات المرشح للرئاسيات الجنرال المتقاعد علي غديري التي قال فيها إنه يهدف إلى إحداث قطيعة مع النظام الحالي ورجالاته. وكشف غول في تصريح لموقع إخباري أول أمس، عن تنصيب حزبه "تاج" اللجنة الوطنية المكلفة بتسيير الحملة الانتخابية نهاية الأسبوع الجاري، بعدما فصل في ملف دعم وترشيح الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أن إجتماع قادة أحزاب التحالف الرئاسي (أحمد أويحيى، معاذ بوشارب، عمار غول، وعمارة بن يونس) يوم السبت المقبل 2 فيفري بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، سيدرس بالتدقيق والتفصيل ملف الرئاسيات القادمة، مشددًا “المحطة المحورية ومن دون شك هي دعم مسار ترشح بوتفليقة والاتفاق على الإجراءات والخطوط العريضة لتسيير الحملة الانتخابية والتحضير الجيد لها". أما عن صحة الرئيس بوتفليقة وعدم قدرته على تنشيط حملة انتخابية، علق غول قائلًا “في حزب تاج والتحالف الرئاسي، لم نخف شيئًا وقلنا أن وضعه الصحي إختلف ولم يعد كالسابق، لكنه يظل شخصية جامعة لكل الجزائريين” متوجها بسؤاله إلى منشط الحصة :”أعطيني شخص واحد يحظى بالإجماع اليوم؟ ونفى غول التخلي عن فكرة عقد ندوة إجماع وطني التي دعا إليها حزب تجمع أمل الجزائر، وقال إنه سيتم تنظيمها مباشرة عقب رئاسيات أبريل 2019، مشددًا على أنها ستأخذ طابع الجلسات الوطنية بمشاركة جميع فعاليات المجتمع من دون إقصاء، وقد تدوم 6 أشهر أو أكثر من ذلك. وبالمقابل ردّ على تصريحات المرشح للرئاسيات الجنرال المتقاعد، علي غديري التي قال فيها إنه يهدف إلى إحداث قطيعة مع النظام الحالي ورجالاته ويرافع لضرورة بناء جمهورية ثانية، بالتأكيد على أن غديري “حر في أقواله وحلمه، ورفض غول مهاجمة غديري، مادامت الحملة الانتخابية لم تنطلق بعد مشيرًا "في شهر مارس ستنطلق الحملة الانتخابية، وهناك سنرد في حال كانت هناك تجاوزات".