شرعت شركة سوناطراك بمدينة هيوستن الأمريكية أولى المحادثات مع الشركة النفطية شافرون بخصوص مشاريع لاستغلال المحروقات بالجزائر. وصرح ،توفيق حكار، نائب رئيس تطوير الأعمال و التسويق بشركة سوناطراك أنه بعد أكسن موبيل جاء الدور على شركة شافرون ثاني شركة بترولية أمريكية لتبدي اهتمامها بالمجال المنجمي الجزائري و تسعى إلى التواجد بها من اجل تطوير مشاريع انتاج، وقد عقد المجمعون أول أمس، اجتماع عمل بهيوستن على هامش المنتدى الجزائري الامريكي حول الطاقة واتفقا على الالتقاء بالجزائر العاصمة خلال الشهر المقبل من اجل مناقشة تفاصيل المشاريع. وحضر هذا الإجتماع وفد من سوناطراك يقوده الرئيس المدير العام عبد المؤمن ولد قدور وثلاثة مسؤولين من شركة شافرون مكلفين بالاستغلال و تطوير الأعمال و الشراكات على الصعيد الدولي، موضحا أن المؤسسة الثانية في الولاياتالمتحدة مهتمة باستغلال وإنتاج الموارد التقليدية وغير التقليدية، أما الأمر الذي حفز شركة شافرون بالاهتمام بالجزائر فهو النجاح الذي حققته اناداركو بالجزائر حيث ان الشركة قد ربطت الاتصال ب أناداركو من اجل الاستعلام حول ظروف الاستثمار في الجزائر. * ..مواصلة المحادثات مع “اكسن موبيل“ عقد مجمع سوناطراك أثناء اقامته بهيوستن اجتماعا آخر مع “أكسن موبيل” التي تأمل في العمل بكثافة في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات بالجزائر، وحضر هذا الاجتماع عن اكسن موبيل اربعة مسؤولين رفيعي المستوى من بينهم نائب الرئيس المكلف بالفرص الجديدة في افريقيا دايفيد ماكلين ومسؤول التسويق لمنطقة افريقيا اوفووما ايويريدو و المدير الاداري للفرص على المستوى الدولي بيت روملارت و المسؤول الرئيسي المكلف بالعلاقات مع الحكومات على المستوى الدولي رشدي يونسي. وتواصلت المحادثات حول الجوانب التقنية والجبائية والاقتصادية للمشاريع المقترحة من اكسن موبيل -حسب حكار- الذي أكد أن الإهتمام الذي ابدته عميدة الشركات البترولية الكبرى عالميا بالجزائر مثمن لمجالها المنجمي. وأضاف المسؤول ذاته أن “أكسن موبيل” وبالنظر إلى وزنها تلتزم بمشاريع استراتيجية كبرى تتطلب استثمارات هامة أما عن استقرارها بالجزائر فسيكون بمثابة تجربة في البلد بما انها ستشجع شركات اخرى على الاستثمار في الجزائر، وفي الأخير عقدت سوناطراك جلسة عمل مع المجمع الأمريكي إير بروداكت و كيميكلس المتواجدة بالجزائر من خلال الشركة المختلطة هيليوس المختصة في انتاج الهيليوم، وهو الاجتماع الذي سيشارك فيه مسؤولون كبار من كلا المجمعين بقيادة ولد قدور و الرئيس المدير العام لمجمع إير بروداكس وكيميكلس سيفي قاسمي. وأوضح حكار أن المجمعين قد تحادثا حول مشروعين لإنتاج الأزوت و الهيدروجين و درسا امكانية القيام باستثمارين في مجال البتروكيمياء بمبلغ يتراوح بين اثنين و ثلاثة مليار دولار، واعتبر مجمع إير بروداكتس و كيميكلس الذي يعد أكبر ممون للهيدروجين و الهيليوم في العالم .