وجهت ولاية الجزائر إعذارات للمؤسسات ومكاتب الدراسات المكلفة بإنجاز العديد من مشاريع قطاع الشباب والرياضة بالولاية، لتأخرها في تنفيذ الأشغال واعدا إياهم بتطبيق العقوبات الناجمة عن التأخير، حسب ما كشفه وجه والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، على هامش زيارة عمل وتفقد لورشات مشاريع قطاع الشباب والرياضة بالمقاطعات الإدارية لبئر توتة والدرارية والشراقة. وأسدى الوالي تعليمات بتوجيه “إعذارات وكذا العقوبات التي تترتب عن التأخر في الانجاز” ضد المؤسسات ومكاتب الدراسات المكلفة بمشاريع القطاع، مشددا على مستوى ورشتي إنجاز مسبحين أولمبيين ببلديتي أولاد شبل وتسالة المرجة على ضرورة “احترام آجال التسليم وفق ما ينص عليه دفتر الشروط وتدارك العجز المسجل”. وانتقد ما وصفه بالإهمال المسجل ببعض الورشات، حيث أمر على مستوى ورشة إنجاز مسبح شبه أولمبي ببلدية أولاد شبل المقاول ومكتب الدراسات بتقليص مدة تسليم المشروع إلى 18 شهرا بدل 30 شهرا. وبورشة مشروع الملعب البلدي بالدويرة تم اتخاذ نفس الإجراء. وأشار خلال تواجده بمشروع ملعب الدويرة أن الجزء الممول يتم إنجازه حسب المواعيد المحددة، معتبرا أن “ضخامة المشروع يستدعي إعادة تقييمه حيث يتطلب ميزانية إضافية تقدر ب 10 مليار دج” ويوجد الملف حاليا على مستوى وزارة المالية. وأبدى الوالي خلال توقفه بورشة مشروع إنجاز المركب الرياضي ببلدية الشراقة، الذي يضم مسبحا شبه أولمبي وقاعات متعددة الرياضات وألعاب القوى، ارتياحه من سير الأشغال التي تعرف وتيرة متقدمة حيث من المنتظر استلام جزء منها نهاية أوت القادم، حسب الشروحات التقنية المقدمة من طرف الوالي المنتدب للشراقة السيد محمد سماعيل الذي أكد أنه وجه بدوره منذ فترة اعذارات للمؤسسات المنجزة المتقاعسة. وأوضح صيودة، أن ولاية الجزائر تولي اهتماما كبيرا لمشاريع الرياضة والشباب حي استفادت من مشاريع رياضية قيد الإنجاز تقدر ميزانيتها ب 1200 مليار سنيتم في إطار ميزانية مبادرات الشباب والممارسات الرياضية.