أطلق رواد الفايسبوك “حملة” على مواقع التواصل الاجتماعي للدفع بالجزائريين للخروج بقوة يوم الجمعة في إطار الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ ال 22 فيفري الماضي ، وبالرغم من ذهاب أحد “الباءات” التي يطالب الحراك الشعبي برحيلها والمتمثلة في رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب إلا أن الحراك متواصل ، وأُطلق على مسيرة الجمعة تسمية “جمعة الاستقلال” التي تزامنت وال 5 جويلية، فيما حذرت بعض الأطراف من دعوات “الخلاطين” و “الفوضى” التي قد تستغل الحراك الشعبي. وتزامنت مسيرات الجمعة وذكرى عيد الاستقلال حيث ينتظر أن يتوافد الجزائريون بقوة للتعبير عن رفضهم لبقاء رموز النظام ، والدعوة لاسترجاع الأموال التي نهبتها “العصابة” ، ووجهت “شخصيات وطنية”- وفقا لما أورده العديد من المواقع الإعلامية- نداء للشعب الجزائري للمشاركة بقوة في الجمعة 20 من الحراك للمشاركة في المسيرة العشرين للحراك الشعبي ، فيما أطلقت العديد من الصفحات والمواقع تحذيرات مما أسمته ب” المؤامرة” من خلال استغلال ذكرى عيد الاستقلال” لضرب وحدة واستقرار الوطن ، كما شددوا على أهمية التمسك بقيادة الجيش الوطني الشعبي التي بفضلها نجح الحراك في الحفاظ على سلميته. * مليونية “حراك الاستقلال”.. حملت صفحات “الفايسبوك” دعوات للخروج للشارع في “مليونية” بشعار:” حراك الاستقلال” والذي يضم 48 ولاية للتأكيد على أن السلطة للشعب وأنه هو من يقرر مصيره، ودعا بعض الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى “مسيرات مليونية” للتأكيد على ضرورة بناء جمهوريةٍ ثانية قائمة على الديمقراطية الحقيقية، داعين إلى جعل المناسبة منطلقا للتأكيد على مطالبهم في التغيير العميق وتجديد العهد على مواصلة الحَراك إلى غاية تحقيق مطالبهم جميعا. * مقري يدعو إلى استبعاد التضييق ويحذر من الشعارات التي تشتت الحراك ثمنت حركة مجتمع السلم، استمرار الحراك الشعبي، وتمسك المشاركين في المسيرات بالوحدة الوطنية في كل الولايات، ودعا عبد الرزاق مقري، في منشور له عبر الفايسبوك، إلى استبعاد أي شكل من أشكال التضييق على الحراك أو تفريقه، وقال مقري في منشوره :” ..تثمن الحركة استمرار الحراك الشعبي وتمسك المشاركين في المسيرات بالوحدة الوطنية في كل الولايات وتركيزهم على الأهداف السياسية التي انطلق الحراك من أجلها وتدعو إلى استبعاد أي شكل من أشكال التضييق عليه، أو تفريقه، كما تدعو المتظاهرين إلى التركيز على الأهداف السياسية والتخلي عن كل المظاهر والشعارات التي قد تضعفه وتشتته”.