أسدى والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة، تعليمات مشددة للمؤسسات ومكاتب الدراسات المكلفة بانجاز المشاريع الرياضية عبر إقليم الولاية والتي تعرف تباطؤا في وتيرة الانجاز و”عدم الالتزام” بمواعيد التسليم المتوقعة في آجال جانفي 2020 على غرار ملعب براقي الأولمبي و5 مسابح جديدة تمت معاينتها خلال زيارة تفقدية لورشاتها. وأوضح الوالي أن خلال لقائه اليوم مع المشرفين على المشاريع الجديدة تم التركيز على “ضرورة أن تستلم ولاية الجزائر هذه المشاريع في نهاية جانفي 2020” لتكون “جاهزة” لاستقبال مواعيد رياضية “هامة قريبا”. كما تحدث الوالي عن برنامج إنجاز 26 مسبحا على مستوى ولاية الجزائر، وقال إن مصالحه تهدف إلى “إنجاز مسبح شبه أولمبي في كل بلدية”، بالإضافة إلى المرافق الأخرى كالملاعب الجوارية والملاعب البلدية. يذكر أنه من ضمن ال 26 مسبح المتوقع، هناك 20 مسبح أرج ضمن ميزانية الولاية و6 مشاريع أخرى مسجلة في إطار ميزانيات البلدية، وتتوزع هذه المشاريع على النحو التالي 13 مسبحا في طور الإنجاز بكل من بلديات أولاد الشبل، الدويرة، سويدانية،عين طاية، جسر قسنطينة، الرغاية، سيدي موسى، الكاليتوس، تسالة المرجة، بني مسوس، أولاد فايت، الهراوة وبئر مراد رايس. بالإضافة إلى مشاريع لمرافق رياضية أخرى سيستفيد منها هذا القطاع على غرار قاعتين متعددتي الرياضات بكل من بلديتي وادي قريش والمحمدية وقاعة رياضة ببلدية الهراوة ودار شباب ببلدية عين طاية. وفي هذا الصدد، تفقد الوالي ورشات في الكاليتوس وسيدي موسى وأخرى بعين طاية والرويبة، وخرج بملاحظات مفادها “احترام” مواعيد التسليم مع “التزام” الإدارة بتوفير كل الأغلفة المالية الضرورية، كما ذكر أن الأندية الرياضية في العاصمة تعاني من “نقص فادح” في المرافق الرياضية. أما عن ملعب براقي الأولمبي الذي شكل جزء مهما من الخرجة التفقدية، انتقد السيد صيودة “حالة الإهمال” التي تميز الأشغال و”نقص اليد العاملة” و”ساعات العمل الإدارية” وهي لا تستجيب لتطلعات إنجاز هذا المشروع، مطالبا المؤسسة الفرنسية المشرفة على المشروع “بإيجاد حل لمشاكلها الداخلية” و”تدعيم اليد العاملة قصد مضاعفة ساعات العمل إلى 3 دوريات في اليوم”. كما أكد الوالي أن كل الأشغال المتعلقة بهذا المشروع تمت تسويتها أي “ليس لديهم ديون عند الإدارة” وهناك ما يكفي من المال لتغطية اي مصاريف طارئة”، معتبرا أن ملعب براقي الذي يتسع ل 40 ألف متفرج، بأنه “مشروع استراتيجي” وقد بلغت نسبة الأشغال به 70 بالمائة مؤكدا أن الورشة “ستعرف تغييرا في وتيرة العمل ابتداء من الأسبوع المقبل”، وأن اجتماعا سيجمعه بالشركة الفرنسية “للتفاوض” على مدة التسليم أي في جانفي 2020 بدل نهاية السداسي الأول من 2020.