تجتمع غدا اللجنة السياسية للهيئة الوطنية للحوار والوساطة، بممثلين عن الحراك الشعبي لإقناعهم بأهمية الحوار و لتقديم إقتراحاتهم للتوصل لحلول تنهي الأزمة التي تعيشها الجزائر، فهل تتمكن هيئة الحوار من إقناع الشارع؟، وهل سيرضى الحراك بمخرجات لقاءات اللجنة مع ممثلي الحراك؟. وينتظر أن تجتمع اللجنة السياسية للهيئة الوطنية للحوار والوساطة، مع بعض فواعل الحراك الشعبي في إطار رزنامة جولات الحوار ، ويرى المتتبعون للشأن السياسي أن الشارع لن يرضى بمخرجات اللقاءات التي تعقدها لجنة الحوار و الوساطة باعتبار أن المطالب الرئيسية للحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ ال 22 فيفري الفارط لم يتم تلبيتها على غرار رحيل بقايا النظام السابق ، فيما يؤكد البعض الآخر أن الأزمة على مقربة من الإنفراج في ظل تواصل ” محاسبة” رؤوس الفساد و الزج بأغلبهم في السجون، كما أنهم تحدثوا عن تراجع ملحوظ في الحراك من حيث عرفت الجمعات الأخيرة تناقصا في عدد المحتجين. وجاء إعلان اللقاء الذي سيجمع لجنة كريم يونس بممثلي الحراك خلال اجتماع للجنة السياسية الاثنين ترأسه عمار بلحيمر، رئيس اللجنة، وحضره المنسق العام لهيئة الحوار والوساطة، كريم يونس، وأعضاء اللجنة مختار بن سعيد وبقاط بركاني محمد، ناقش النقاط المدرجة في جدول الأعمال، ويتعلق الأمر ببرنامج رزنامة جولات الحوار، حيث قررت اللجنة “عقد أول اجتماع مع بعض فواعل الحراك غدا الأربعاء على الساعة العاشرة صباحا بمقرها المؤقت (الجزائر العاصمة”)، كما تم “دراسة تشكيلة لجنة الحكماء والخبراء حيث أكد عمار بلحيمر، رئيس اللجنة في تصريح للقناة الأولى أن هذه اللجنة تضم شخصيات من المجتمع المدني و السياسي مع أهمية اعادة الاعتبار لدور الجالية الوطنية بالخارج في حل الأزمة.