سمية خربوش شابة جزائرية من أصول أمازيغية، من مواليد جوان 1996 ، طالبة بكلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر3، في السنة الثانية ماستر تخصص اتصال وعلاقات عامة، كاتبة وروائية صاعدة، تحب الكتابة منذ الصغر، صاحبة رواية”عشقت نرجسيا”. * بداياتها مع الكتابة “كانت بداياتي بسيطة للغاية، من خلال خربشات كنت أدونها على الورق منذ الصغر، ثم انتقلت إلى الكتابة على حساباتي الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي بداية بالفايسبوك، بعدها فتحت صفحة خاصة أسميتها “همسات من الصميم سيرينا” وأتبعتها بحساب آخر على “الأنستغرام” أين كنت أنشر من خلالهما مجموعة خواطري لأشاركها مع الأصدقاء، بعدها عرض علي الكتابة في مجلة إلكترونية تدعى “أبعاد” وقدم لي من خلالها قسم “همسات أنثى” الذي كنت أكتب فيها مقالات حول المرأة، نجاحاتها، مكانتها في المجتمع، العراقيل التي تعاني منها، وغيرها من المواضيع التي تخص حواء… وكان لي مشاركات أخرى عبر صفحات ومدونات مثل مدونة “همسات” التابعة لشبكة الجيل الإعلامي، ومدونة MTA POST المغاربية، إلى أن قررت خوض غمار التحدي والبدء في كتابة أول رواية لي ونشرها في صيغتها الورقية”. “وكنت قد شاركت في عدة نشاطات أخرى، على غرار المنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب، وشاركت في الملتقيات الجامعية ذات الطابع الثقافي والعلمي المنظمة من قبل الاتحاديات الطلابية UGEL-UNEA-UNGA-REAL، والتي سمحت لي بالتعرف على العديد من الشعراء والكتاب وكذا الشخصيات المعروفة في المجال الأدبي وكذا الإعلامي. * رواية عشقت نرجسيا “ألفت رواية عاطفية ذات طابع اجتماعي بعنوان “عشقت نرجسيا”، نشرت في صيغتها الورقية، طبعة فيفري 2019، والصادرة عن دار إيكوزيوم آفولاي للنشر والتوزيع والترجمة، تتكون من 120 صفحة، تتحدث الرواية عن قصة حب معقدة تجمع بين سيرينا وآدم، القصة تدور أحداثها داخل أسوار الجامعة، وهي بمثابة مرآة عاكسة لكل فتاة تمر بنفس تجربة سيرينا لتأخذ العبر مما مرت به البطلة وأيضا لتتجنب أخطائها وهفواتها، قمت من خلال هذه الرواية بتسليط الضوء على شخصية النرجسي، وهو ذلك الشخص المتعجرف الذي يظن نفسه أحسن وأفقه من الجميع، و حاولت أيضا من خلال الرواية أن أتحدث عن قصة نجاح الأنثى والسعي لجعلها تفرق بين الحب وأهدافها أو دراستها أو حتى أحلامها… لأن ما هو معروف في مجتمعاتنا اليوم، أن الكثير من قصص الفشل نابعة عن قصة حب مستحيلة أو قصة حب لم يكتب لها الإستمرارية… كما أن الرواية عبارة عن أحداث متسلسلة ومتتابعة، وستكون متوفرة في معرض الكتاب الدولي سيلا 2019 بجناح دار نشر إيكوزيوم آفولاي إن شاء الله تعالى. * طموحاتها “طموحي هو أن أستمر في مجال الكتابة، وأن أقدم الأفضل دائما وأبدا، كما أطمح لأن يكون لدي مجموعة من الروايات العاطفية والاجتماعية التي تكون هادفة وذات عبر، كما أطمح مستقبلا للتعاقد مع دور نشر عربية معروفة والمشاركة في مسابقات كبرى إن شاء الله، وآخر شيء أن يسجل اسمي في سجل الكتاب الجزائريين والعرب. * نصيحتي للشباب “تمسكوا بأحلامكم مهما كانت صعبة ومهما قيل عنها أنها مستحيلة، اصنعوا فرصكم بأيديكم، بدأنا كلنا من الصفر، في هذه الدنيا لا شيء مستحيل، وعندما نريد نستطيع، آمنوا بأحلامكم، ثقوا بما تملكونه من موهبة وقدرات، اسعوا من أجل ما تحبون، اجتهدوا، ضحوا، ثابروا، وإياكم والاستسلام، لا تضعفوا مهما واجهتكم العراقيل فلا شيء يأتي بسهولة، اصبروا وكونوا أقوياء ودائما فكروا في النتيجة وجمال تحقيقها، لا تخافوا من الفشل فأغلب قصص النجاح الكبرى كانت بعد الفشل، الحياة نعيشها مرة واحدة لذا لا تضيع وقتك في الأحلام بل جسدها على أرض الواقع”.