المساجد تشعّ نورا في أواخر رمضان الجزائر تُكرّم حفظة القرآن العرباوي يُشرف على إحياء ليلة القدر بجامع الجزائر س. إبراهيم أشرف الوزير الأول نذير العرباوي ليلة الأربعاء على إحياء ليلة القدر المباركة بالفضاء المسجدي لجامع الجزائر بالمحمدية (الجزائر العاصمة) فيما كانت مختلف ولايات القطر الوطني بشكل خاص في المساجد التي تشعّ نورا في أواخر رمضان على موعد مع تكريم حفظة القرآن لاسيما من تفوّقوا منهم في المسابقات المنظّمة خلال الشهر الفضيل. وحضر مراسم الاحتفال بهذه الليلة المباركة كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام وعميد جامع الجزائر محمد المأمون القاسمي الحسني إلى جانب أعضاء من الحكومة وممثلي السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمدين بالجزائر وعدد من شيوخ الزوايا وعلماء الدين الإسلامي الحنيف. وبالمناسبة أشرف الوزير الأول على حفل ديني لتكريم الفائزين الأوائل في المسابقة الوطنية لكبار حفظة القرآن الكريم تجويده وتفسيره. وشمل التكريم أيضا الفائزين في مسابقة الجائزة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم. وعادت المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية لكبار حفظة القرآن الكريم تجويده وتفسيره لعمار عزيزي من الجزائر العاصمة الذي نال شهادة شرفية وقعها رئيس الجمهورية ومكافاة مالية. أما المرتبة الثانية فعادت إلى عبد السلام بلحول عواد من ولاية البيض حيث نال شهادة شرفية وقعها رئيس الجمهورية ومكافاة مالية وعادت المرتبة الثالثة لعبد الجليل برمات من ولاية جيجل الذي نال شهادة شرفية وقعها رئيس الجمهورية ومكافأة مالية. وفي مسابقة الجائزة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم فازت بالمرتبة الأولى أنفال شراطية من ولاية سطيف. وعادت المرتبة الثانية في المسابقة ذاتها لإبراهيم موساوي من ولاية الشلف والمرتبة الثالثة لرياض كريم من ولاية تلمسان. تكريم حفظة القرآن الكريم بالعاصمة نظمت مديرية الشؤون الدينية والاوقاف لولاية الجزائر يوم الخميس بدار القرآن أحمد سحنون (الجزائر العاصمة) حفلا دينيا خصص لتكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على مستوى الولاية وذلك تزامنا مع إحياء ليلة القدر المباركة. وبهذا الخصوص أوضح مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر كمال بلعسل أنه تم بهذه المناسبة تكريم الفائزين الأوائل من حفظة القرآن الكريم ممن يحفظون كتاب الله كاملا والذين يحفظون نصفه أو ربعه إلى جانب تكريم حفظة الحديث النبوي الشريف مضيفا أن ما يميز هذه الطبعة هو تكريم حفظة القرآن الكريم من فئة ذوي الهمم . وأشار السيد بلعسل إلى أنه تم أيضا خلال الاحتفالية تكريم الفائز في مسابقة خطيب المحروسة الصغير والفائزة في مسابقة الواعظة الصغيرة مبرزا أن الهدف من ذلك هو تشجيع أبنائنا وبناتنا على حفظ القرآن والوقوف على مدى اتقانهم للغة العربية . من جانبه أشاد رئيس الديوان بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف محند عزوق بهذا الحفل التكريمي الذي يتزامن مع إحياء ليلة القدر المباركة منوها بدور المساجد في تربية الأطفال من بنين وبنات لاسيما من خلال تحفيظهم القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة . مشاركة 9696 نزيلاً في مسابقة حفظ وترتيل القرآن بالسجون سجّلت أقسام التعليم الديني بالمؤسسات العقابية في شهر رمضان الجاري مشاركة 9696 نزيلاً في مسابقة حفظ وترتيل القرآن الكريم. وتواجد 158 حافظاً للقران الكريم فيما بلغ عدد حفظة ما بين الحزب الواحد وال 59 حزباً أزيد من 3928 نزيلاً. أتى ذلك في تصريح لوزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة الذي أشرف الخميس على ختام الطبعة ال15 بالقليعة. وأكّد بوجمعة أنّ برامج الوعظ والارشاد الديني تعتبر محوراً أساسياً في برامج إصلاح واعادة ادماج المحبوسين وجعلهم يعودون للحياة الجماعية. وركّز الوزير على الأثر الإيجابي للتربية الدينية على سلوك الأفراد. وكشف بوجمعة أنّ اتفاقية التعاون المبرمة مع قطاع الشؤون الدينية تُوّجت بتجنيد 609 مؤطرين دينيين ينشطون داخل المؤسسات العقابية. ولفت إلى مشاركة 93 مرشدة دينية ما سمح بتفعيل عملية حفظ القرآن الكريم واستحداث دفتر متابعة تكلّل بمنح شهادة للحفظة. وتميزت طبعة 2025 بمشاركة المكفوفين من حفظة القرآن الكريم لأول مرة باستعمال تقنية البرايل .