سوق اهراس : وزير الشباب والرياضة يعاين عدة مشاريع ويتفقد قطاعه

أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من ولاية سوق أهراس على إطلاق أول نادي تابع لقطاعه الوزاري يهتم بصحة الشباب ومحاربة المخدرات والآفات الاجتماعية.
ولدى زيارته لمعرض تحسيسي حول مكافحة تعاطي المخدرات في الأوساط الشبانية شاركت فيه عديد المؤسسات الشبانية بالولاية على مستوى الحديقة العمومية "المجاهد زوقاري عبد السلام" بعاصمة الولاية، أوضح حيداوي بأن "هذا النادي الذي تم إطلاقه من طرف وزارة الشباب كنموذج من ولاية سوق أهراس يعنى بمجال الصحة والتوعية الاجتماعية"، وسيكون "نقطة انطلاق" لمجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى بناء الوعي لدى الشباب وتعريفهم بمخاطر المخدرات و الآفات الاجتماعية الأخرى.
وأفاد بأنه سيتم في مرحلة مقبلة إطلاق نوادي مماثلة عبر كافة التراب الوطني تضم مجموعة من الشباب سيعملون على توعية أقرانهم وذلك من خلال تكوين أفواج من الشباب من مختلف المؤسسات الشبانية، ولدى إشرافه على معاينة مشروع إنجاز بيت للشباب يتسع ل50 سريرا ببلدية مداوروش، أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم ب"شكل كبير" في توفير فضاءات محفزة تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الشباب وتمكنهم من الاستفادة من برامج رياضية وثقافية متنوعة تساعد على تطوير مهاراتهم، مبرزا بأن هذا النوع من المشاريع يشكل أيضا "خطوة مهمة" نحو تحقيق تكافؤ الفرص لجميع شباب الجزائر خاصة في المناطق النائية.
كما أشاد الوزير "بالدور الكبير" الذي يلعبه المجلس الأعلى للشباب، من خلال إطلاقه للحملة الوطنية "برافو شباب" في طبعتها الثانيةالتي تجمع شباب الوطن من مختلف الجهات، لعرض مشاريعهم وأفكارهم المبدعة وتطوير مهاراتهم القيادية والاجتماعية، وأبرز بأن هذه المبادرة تعد جزءا من الجهود المستمرة التي يبذلها ذات المجلس لتعزيز الإبداع والمشاركة الفعالة للشباب في مختلف الأنشطة التي تدعم قدراتهم وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة.
وخلال اجتماع عقده مع إطارات القطاع، شدد على ضرورة تعزيز جاذبية مؤسسات الشباب ورفع نسبة المنخرطين بها، من خلال منهجية واضحة تتماشى مع مخطط عمل الحكومة، كما دعا إلى إضفاء ديناميكية جديدة على النشاط الشباني، ومواكبة التطورات التكنولوجية، مع التركيز على استقطاب المواهب الشابة في مختلف المجالات، كما أشرف على توقيع اتفاقية شراكة بين قطاعه والمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية، حيث تتيح لهذه المنظمة الاستفادة من الهياكل الشبانية، مع توظيف خبرات إطاراتها في تأطير الشباب.
لعريبي لزهر