بادر مجموعة من مواطني بلدية تاجنة بالجهة الشمالية الغربية من ولاية الشلف، إلى عمل تطوعي مميز وذلك من خلال قيامهم بعملية تنظيف وإعادة الاعتبار العيادة الطبية المهملة ما يزيد عن ثلاثة عقود، وقد شملت العملية تنظيف محيط العيادة، والمفرغة التي تعد إحدى النقاط السوداء في المؤسسة، خاصة وأنها تعاقبت عليها عدة فصول وسنوات، مما أدى إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة، وهو الأمر الذي جعل ذلك يؤثر سلبا على محيط هذه العيادة والتي تحولت إلى محيط مهمل ومرتع للحشرات والقوارض. حيث تم التخلص من الأوساخ نهائيا، وحسب هؤلاء المتطوعين فإن العملية تبقى متواصلة إلى أن تعود المؤسسة على شكلها الطبيعي بعد أن يتم إعادة طلاء المصالح الداخلية، كما تتواصل الحملة التطوعية بالعيادة من أجل تحسين الخدمات الصحية للمواطنين والاستقبال الجيد لهم في انتظار أن يتم إعادة استغلالها وفتحها مجددا لفائدة المصلحة العامة، خاصة وان الوضعية الصحية بذات الدائرة تشهد اكتظاظ بالعيادة المتعددة الخدمات المتواجدة بذات البلدية. وحسب هؤلاء، فقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا لدى المواطنين ولدى الجهات المسؤولة والتي قامت بتنظيم زيارة إلى ذات المؤسسة والنظر في إعادة فتحها مجددا.