يبحث عن “مسرب المعلومات”! عكس ما قال والدها و الذي طالب بالكشف عن هوية الشخص الذي قدم معلومات دفعت بمجلس النواب إلى فتح التحقيق، قالت إيفانكا إن هوية مسرب المعلومات “لا أهمية لها”، رافضة التخمين في الدوافع التي جعلته يقدم بلاغا أثار فيه مخاوف بشأن محاولة ترامب ممارسة ضغوط على أوكرانيا. وأضافت “هو (مسرب المعلومات) طرف ثالث لم يكن مطلعا على المكالمة (بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني)، ولم تكن بحوزته معلومات مباشرة”. وفي حديثها عن الانتقادات الدائمة التي تطال والدها، أكدت إيفانكا أن “هذه تجربة تعيشها إدارتنا وأسرتنا منذ الانتخابات”. وجاءت تصريحات إيفانكا ترامب في حوار أجرته معها وكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الجمعة، أثناء تواجدها في المغرب، في زيارة تروج فيها لبرنامج يهدف لدعم النساء في الدول النامية. يذكر أن “مسرب المعلومات”، الذي وصف بأنه مسؤول استخباراتي عمل سابقا في البيت الأبيض، كان أول من قدم بلاغا (شكوى) أثار فيه مخاوف بشأن محاولة ترامب ممارسة ضغوط على أوكرانيا لدفعها لإجراء تحقيق مع نجل منافسه الديمقراطي جو بايدن، هانتر بايدن الذي له مصالح اقتصادية في أوكرانيا. ويجري التحقيق فيما إذا كان ترامب قد أمر بحجب قرابة 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية الحاسمة لأوكرانيا، بهدف دفع رئيسها الجديد للتحقيق في قضية بايدن وابنه هانتر.