استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، في قصر قرطاج ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الحكومة، في إطار استمرار المشاورات بخصوص اختيار شخصية تتولى تشكيل الحكومة. ويتعلق الأمر بوزير المالية السابق حكيم بن حمودة، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق محمد الفاضل عبد الكافي، ووزير المالية السابق إلياس الفخفاخ. وبوقت سابق، وجه الرئيس التونسي كتابا إلى الكتل البرلمانية الثلاثاء الماضي يدعوها فيه لتقديم أسماء المرشحين المؤهلين لتشكيل الحكومة. وقدمت الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية في تونس الخميس مرشحيها لرئاسة الحكومة، من ضمنهم ثلاث نساء، ليبدأ في استقبالهم تباعا. وجرى اقتراح اسم بن حمودة لتولي رئاسة الحكومة من قبل كل من “حركة الشعب” (قومي ناصري/ 15 نائبا بالبرلمان من أصل 217) و”قلب تونس” (ليبرالي/ 38 نائبا) و”تحيا تونس” (ليبرالي/ 14 نائبا)، في حين جرى ترشيح عبد الكافي من قبل “حركة النهضة” (إسلامي/ 54 نائبا) و”قلب تونس”، والفخفاخ من قبل “التيار الديمقراطي” (اجتماعي ديمقراطي/ 22 نائبا).