دعا الاتحاد الوطني للناقلين الخواص مصالح وزارة النقل إلى إدراج سائقي الحافلات وسيارات الأجرة ضمن العائلات المتضررة من وقف النشاط التجاري، وذلك للاستفادة من منحة التضامن الممنوحة من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المحددة بعشرة آلاف دينار . وحسب تصريح رئيس الاتحاد الوطني لناقلين الخواص، عبد الحكيم بوشريط، ل«المساء”، فقد سجلت العديد من الشكاوى وسط الناقلين الخواص لمختلف مركبات نقل المسافرين، المعلق نشاطهم منذ 19 مارس الفارط، مما جعلهم غير قادرين على تلبية طلباتهم اليومية ويتكبدون خسائر مالية كبيرة.وبعد أن أكد بوشريط، أن الوضع الصحي الحالي لا يسمح بعودة خدمة النقل البري للمسافرين، خاصة وأن أصحاب وسائل النقل لا يملكون الإمكانيات الضرورية للوقاية، أشار إلى أن الوضعية الاجتماعية للنقالين تتأزم يوم بعد يوم خاصة ونحن عشية شهر رمضان الكريم، وعليه يستوجب على السلطات الوصية تنسيق العمل مع المنظمات المهنية لإعداد القوائم الخاصة بأسماء الناقلين والعمال التابعين لهم للاستفادة من منحة التضامن التي أقرها الرئيس لكل العائلات المتضررة من وقف نشاط أرباب العمل . من جهة أخرى، يطالب الاتحاد بتنظيم لقاء مستعجل مع مصالح وزارة النقل لعرض كل المقترحات الخاصة بحماية نشاط النقل البري للمسافرين من الإفلاس، فى الوقت الذي يتم فيه احتساب تكاليف التأمين والإيجار وحتى اقتطاع اشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي، وهناك عدد من الناقلين من لديهم قروض بنكية مجبرين على تسديدها، وعليه يتطلب التدخل العاجل لحماية هذا النشاط. كما استبشر الاتحاد خيرا بالمراسلة الأخيرة للوزير الأول، عبد العزيز جراد، والتي دعا من خلالها لإطلاق مشاورات مع أرباب العمل والنقابات على مستوى كل القطاعات بهدف تقييم واحتواء آثار تفشي وباء كورونا، مشيرا إلى أن الاتحاد سيرفع عدة حلول اقتصادية لحماية نشاط الناقلين . على صعيد آخر، كشف المتحدث أن الاتحاد سيرفع مجموعة من المطالب لوزارة النقل لتنظيم نشاط النقل البري، مع إعادة النظر في طريقة توزيع الخطوط وتسيير محطات نقل المسافرين، وفتح ملف رفع تسعيرة النقل بعد ارتفاع تكاليف الأعباء.نطالب بمنحة التضامن الممنوحة للمتضررين من وباء كورونا