أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو و بعد ساعة متأخرة من نهار أول أمس حكما غيابيا يقضي بالإعدام ضد أمير سرية بوغني المدعو بناري عبد الرحمان المتواجد في حالة فرار كما سلطت ذات المحكمة نفس العقوبة ضد ثلاث إرهابيين ينشطون ضمن جماعته و المتابعون كلهم لارتكابهم جنايتي إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد. تعود وقائع القضية و كما هو مدون في قرار الإحالة إلى تاريخ 03/04/2012 وفيه تم توقيف شاحنتين معبأتين بالرمال على مستوى الحاجز الأمني المتمركز بالمكان المسمى جسر بجاية في حدود الساعة 8و35دقيقة الأولى من نوع"جي بي اش"بسم "ا.كملية"والثانية من نوع فيات باسم بن نور الدين" وعلى اثر ذلك تنقلت عناصر الأمن لتحويل المركبتين والسائقين لتورطهما في قضية سرقة الرمال بدون رخصة وتمكنا من الفرار تطلب الأمر ركن الشاحنتين بعين المكان وبتاريخ 04/04/2012 على الساعة 10و30دقيقة انتقلت عناصر الشرطة القضائية على متن سيارة المصلحة من نوع فولفسفاقن كانت بقيادة حافظ الشرطة "ح.سلم" وبرفقة رئيس الملازم الأول لشرطة التقنية"ب محمد"وعون الشرطة "التقنية"ش جمال" لمعاينة الشاحنتين بالحاجز الأمني ولدى عودتهم على الساعة10و30دقيقة وبممررهم على مستوى محطة تطهير المياه تعرضت المركبة إلى طلقات نارية كثيفة لرشاش على يد مجموعة إرهابية مسلحة كانت متمركزة بالأحراش على الجهة اليمنى من الطريق ونتيجة لذلك أصيب رئيس الفرقة الملازم الأول "ب.محمد"برصاصة قاتلة بمؤخرة رأسه وأخرى اخترقت صدره كما أصيب السائق حافظ الشرطة"ح.سلم"بجروح نتيجة تلقيه رصاصة على مستوى ساعد يده اليمنى. و بعد البحث و التحري في القضية تبين أن هذه العملية نفذتها جماعة إرهابية يقودها الإرهابي الخطير المدعو بناري أمير سرية بوغني المكنى صهيب المتابع قضائيا بالتهمة المنسوبة إليه رفقة ثلاثة إرهابيين أخريين الموجودون كلهم في حالة فرار و يتعلق الأمر بكل من المدعوين "ع.علي""ع. ياسين " و "ط.فاتح "للإشارة فان المحكمة سلطت كذلك عقوبة سنة سجنا نافذة ضد ثلاثة أشخاص يتعاملون مع هذه الجماعة الإرهابية