عاد كريستيانو رونالدو إلى تورينو للالتحاق بفريقه يوفنتوس، تزامنا مع معاودة التمارين، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن مسألة استئناف الدوري الإيطالي محسومة، وقد يتم إلغاؤه في أي وقت. وأفادت الصحف الإيطالية، بأن طائرة خاصة على متنها رونالدو وعائلته، حطت مساء أمس الاثنين، في مطار تورينو، وذلك بعد أن أمضى النجم البرتغالي فترة العزل المنزلي في مسقط رأسه جزيرة ماديرا البرتغالية. ولكن أولئك الذين يأملون بأن الضوء الأخضر الذي منحته الحكومة الإيطالية من أجل استئناف التمارين الفردية، سيكون بمثابة مؤشر لاستئناف الدوري، سرعان ما تلقوا صفعة من وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا، الذي قال الأحد الماضي، عبر صفحته على “فيسبوك”: “هناك الكثير من الأمور الغريبة التي يتم تداولها، لكن لم يتغير أي شيء فيما يتعلق بما قلته دائما عن كرة القدم”. وشدد: “عودة التمارين الجماعيىة للفرق لن تحصل قبل 18 مايو، واستئناف الموسم أمر لم يتم التطرق إليه. أعتذر، لكن حاليا أفضل التركيز على الرياضات والمجمعات الرياضية الأخرى (ليس ملاعب كرة القدم، بل النوادي الرياضية وأحواض السباحة…) التي يجب أن يعاد فتحها في أقرب وقت ممكن”. ووفقا لموقع “كالتشيو أي فينانسا” المتخصص، فإن قرار عدم استكمال الموسم الذي قد يتخذ غدا الأربعاء من قبل رئيس الوزراء جوسيبي كونتي، يطرح تساؤلات بشأن عائدات حقوق النقل التلفزيوني المقدرة ب400 مليون يورو، بما في ذلك مبلغ 340 مليون يورو عن الموسم الحالي، والتي كان من المفترض أن تدفع في مايو. ومن دون معرفة ما إذا كان الموسم سيستأنف أم لا، بدأت الأندية الإيطالية، أمس الاثنين، إعادة فتح مراكز التمارين، لكن على أن تبقى فردية التزاما بقرار وزارة الداخلية، في الهواء الطلق، مع احترام التباعد الاجتماعي وتخفيف وجود الطواقم الفنية بالحد الأدنى إن لم تكن غائبة بالكامل.