شهدت العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين سبقتها مسيرات تطالب بمحاسبة قتلة شاب أسود على يد الشرطة في باريس عام 2016 وتضامنا مع المحتجين على عنف الشرطة الأميركية. واندلعت صدامات على هامش هذه المظاهرة التي شارك فيها حوالي 20 ألف شخص للاحتجاج على عنف الشرطة الفرنسية، ونظمت بمبادرة من أقارب الشاب الأسود تراوري الذي تعود أصوله إلى دولة مالي. وعلى هامش المظاهرة التي جرت أمام مقر المحكمة في شمال شرق باريس دارت صدامات بين قوات الأمن وجمع من المحتجين تخللها إلقاء مقذوفات وإقامة حواجز ومتاريس واستخدام قنابل الغاز المدمع. وفي منطقة كليشي المجاورة حطم محتجون زجاج مركز الشرطة والبلدية. ولم تكن مظاهرة باريس هي الوحيدة التي تشهدها فرنسا، إذ جرت في مدن فرنسية عدة مظاهرات مماثلة، بينها مظاهرة في ليل (شمال) شارك فيها حوالي 2500 شخص وأخرى في مرسيليا (جنوب) شارك فيها حوالي 1800 شخص..