يبدو ان ‘لوبيات فرنسية " لا يروق لها توجهات القيادة السياسية الجديدة التي تحرص على صون تاريخ ثورتها التحريرية وصون مقام شهدئها واعادة بعث ملف تجريم المستعمر الفرنسي فيما ارتكبه من مجازر في حق شعب ناضل من اجل استقلاله وناله بالكفاح المسلح وقد اعادت عودة "شهدائنا " الابرار من قادة الثورات الشعبية التي ضاقت فيها "فرنسا الاستعمارية " باس الكفاح الجزائري الاصيل في وجه أي مظهر من مظاهر الاستعمار الغاشم المعتدي على الارض والحق في الحياة . ما يجب ان تدركه فرنسا اليوم الرسمية ان التوزنات الراهنة على الصعيد الاقليمي والدولي تتيح لدول افريقيا بناء حاضرها ومستقبلها برؤية تثبت الذات والكيان وتجرم ما ارتكبه المستعمر الفرنسي في عهد استعماري بائد من جرائم عطل فيها مسيرة بناء مجتمعات ودول حاربته بالسلاح ودفعت ثمنا غاليا من اجل الاستقلال والجزائر مازالت ثورتها التحريرية عقدة الكثير من المستعمرين الجدد من امثال "لوبان " وغيرها ممن يسبحون في فلك "التطرف " والعنصرية " والنرجسية الاستمارية الفارغة " . ان رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون " وهو يقف شامخا منحيا امام جماجم " شهدائنا الابطال " اعطى لمن اسميهم "المستعمرين الجدد " درسا في الوفاء لكفاح الاجداد وثورة الاستقلال منذ ان وطئت اقدام المستعمر الغاشم ارض البلاد ونال من ثورات " بوعمامة والمقراني وبوبغله " رحمهم الله الكثير من الباس والشدة والايمان بالقضية كا ن راسخا وقد ازعج الترتيب الرسمي النوعي القوي الدلالة التي استقبلت به قيادة البلد شهداء ثورتنا الشعبية "لوبيات واعداء ومتربصين " لايريدون لجيل اليوم ان يتذكر فرنسا "الاستعمار " "قل موتوا بغيظكم " يا احفاد المستعمرين ..لن تنالوا من هذا الوطن الا ارادة صلبة في مواجهة أي مخطط استهداف او تشويه لمسار قيادة نثق في وطنية خياراتها ولن تروا من بناة العهد الجديد الا ما هو ثبات ويقين بجزائر الشهداء .