ألتقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس و الوفد المرافق له اضافة الى السيد وولف كانك الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة و رئيس بعثة المينورسو باعضاء المكاتب التنفيذية لكل من اللجنة الصحراوية للدفاع عن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية المكتب التنفيذي لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و ممثلين عن لجنة دعم مخطط التسوية الاممي و حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية)واص).و قالت الوكالة ان اعضاء اللجنة الصحراوية للدفاع عن تقرير مصيرشعب الصحراء الغربية و التي يراسها السيد المدافع الصحراوي عن حقوقو الانسان سيدي امحمد ددش اضافة الى المعتقلة السياسية الصحراوية نكجة لشكر والناشط الصحراوي صالح ديلل اوضحوا للمبعوث الشخصي للامين العام الاممي السيد كريستوفرس الوضع الخطير لقضية والصحراء الغربية الذي اصبح يلزم الامم المتحة ان تتحمل المسؤولية الشاملة في هذا الملف. وأضافت ان الأعضاء طالبوا من كريستوفر روس بضرورة التعجيل بتمكين بعثة المينورسو من القيام بمأموريتها كاملة كبعثة دولية فوق منطقة دولية تتولى حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها تتحرك بإستقلالية وتتواصل بحرية مع المواطنين الصحراويين في أفق القيام بمهمتها الرئيسة تنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي. كما قدم المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان ومراقبتها و ممثلو أعضاء المكتب التنفيذي لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف الدولة المغربية وهم " حسنا ادويهي" و"السيدة فدح اغلى منهم" شهادات حية ومؤثرة للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق الصحراويين وأعربوا عن إستنكارهم لحرمان الشعب الصحراوي من حقوقه الاساسية من خلال إستمرار المغرب في إنتهاك جميع الحقوق. وتناول اللقاء الأحكام الظالمة الجائرة التي صدرت في حق أسرى ملحمة"أكديم إيزيك" بالإضافة الى عدد من القضايا المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية وأخرى ذات الصلة .وفي المجال الإقتصادي أعرب وفد لجنة دعم مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية والمتمثل في كل من "بابيت علي سالم" ولحسن دليل "و"حياة خطاري"و"صالحة بوتنكيزة" للمبعوث الأممي عن إنشغالهم للوضع الإقتصادي للمنطقة وما تتعرض له الصحراء الغربية من إستنزاف مفرط ولا قانوني لثرواتها من طرف الدولة المغربية في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الصحراوي على الهامش ويعاني من البطالة والفقر والتهميش. وفي هذا الصدد طلب وفد لجنة دعم مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية من السيد كريستوفرروس جماية ثروات الصحراء الغربية من يد الإحتلال. كما تناول اللقاء عددا من القضايا المتعلقة بوضعية المرأة الصحراوية وماتعيشه من ترهيب وعنف إضافة الى سياسة الإغتيال والتهجير والإختطاف والتعذيب والتفقير التي تنتهجها الدولة المغربية في حق الإنسان الصحراوي الذي يبقى ملتزم بالمقاومة السلمية في الوقت الذي يظل فيه في تراجع دائم عن تعهداته بالوفاء بعهوده وإلتزاماته الدولية.