كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الأحد، عن المقترحات المبدئية، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، في ظل استمرار الوباء بالبلاد. وفي اللقاء الذي جمع الوزير بالشركاء الاجتماعيين، أكد أنه لحد الساعة لم يتم اتخاذ قرار نهائي بموعد الدخول المدرسي المقبل. وأعدت وزارة التربية الوطنية، مشاريع لمخططات استثنائية لتنظيم الدراسة خلال الموسم المقبل 2020/2021، مع مراعاة مصلحة المتعلم والاستاذ معا. وأشار واجعوط أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار خصوصيات كل طور تعليمي ومؤسسة تعليمية من حيث عدد التلاميذ المتمدرسين بها. وشدد على ضرورة المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم بالتقيد الصارم بالبروتوكول الصحي الوقائي للوزارة وصادقت عليه لجنة الصحة. وشدد البروتوكول المقترح على ضرورة احترام معيار التباعد الجسدي والعمل مع أفواج مصغرة من التلاميذ، مع الزامية وضع القناع الواقي. واقترح بروتوكول وزارة التربية اعتماد التفويج بحيث يقسم كل فوج تربوي الى افواج فرعية لا يتعدى فيها عدد التلاميذ 20. ودعا الى العمل بالتناوب بين الفوجين الفرعيين، مشددا على ضرورة تجنب تجمع اعداد كبيرة من التلاميذ. وأكد البروتوكول المقترح من وزارة التربية على ضمان حجم زمني لازم لتنصيب الكفاءات المستهدفة في مناهج كل مستوى تعليمي. وأفاد الوزير أنه يمكن استغلال 6 ايام في الدراسة من السبت الى الخميس بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي كما دعا الى تكييف مناهج مضامين المواد التعليمية مع التركيز على التعلمات الاساسية لكل مادة بما يتوافق والحجم الزمني. وشدد على استغلال كل القاعات المتوفرة للدراسة بما فيها المخابر والمكتبة والورشات والمدرجات بالطور الثانوي، مع ضرورة تطوير التعليم والتعلم عن بعد.