سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، حيث تصاب واحدة من بين كل 8 نساء به. وإذا تمَّ اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة، فتزداد فرص الشفاء التي قد تصل إلى نحو 98%. إليكي أعراض وأسباب وطرق الوقاية من سرطان الثدي، بحسب الدكتور سليمان الحوراني، استشاري أمراض وجراحة وتجميل الثدي.
*أعراض سرطان الثدي هناك عدد من الأعراض التي تنذر بالإصابة بسرطان الثدي، ومنها: – وجود كتلة بالثدي، لا تسبب الألم عادة. – خروج إفرازات من الثدي، وفي أغلب الأحيان تكون مختلطة بالدم. – تغير في شكل الثدي من حيث حجمه، وزيادة سماكة الجلد وظهور قشور فيه. – تراجع حلمة الثدي إلى الداخل. *أسباب سرطان الثدي معظم أسباب سرطان الثدي لا يمكن تغييرها، ولعل أبرزها: – الجنس الأنثوي، حيث تصاب النساء أكثر من الرجال بأضعاف. – التقدم في السن. – البلوغ المبكر. – سن اليأس المتأخر. – تأخر سن الإنجاب لما بعد سن الثلاثين. – عوامل ذات صلة بنمط الحياة، مثل: الوزن الزائد، النظام الغذائي غير الصحي؛ كالإفراط في تناول الدهون، وتناول الكحول، وعدم ممارسة الرياضة. – العامل الوراثي. – تناول بعض الأدوية مثل الهرمونات. – التعرّض للعلاج الشعاعي، إثر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، أو غيرها من الأورام. *طرق الوقاية من سرطان الثدي يعدُّ الكشف المبكر من الأمور المهمة جداً في الوقاية من سرطان الثدي؛ إذ لدى اكتشافه في مرحلة مبكرة، تزداد فرص الشفاء منه، وتقل الخسائر (خسارة الثدي أو جزء كبير منه)، وقد تنتفي الحاجة إلى بعض العلاجات؛ مثل العلاج الكيميائي. وتتم عملية الكشف المبكر على ثلاث مراحل: – الفحص الذاتي للثدي: يجب على كل أنثى وصلت إلى سن البلوغ أن تفحص ثديها بشكل منتظم، ويفضّل بعد انتهاء الدورة الشهرية وعند الاستحمام، ولدى ملاحظة أي تغيّر في الثدي، سواء بالجلد أوالحلمة أو الثدي ذاته، عليكِ استشارة المختص. – الفحص السريري: بعد أخذ الطبيب للسيرة المرضية للمريضة، يجرى الفحص السريري في العيادة. – الصورة الشعاعية للثدي: أهم مراحل الكشف المبكر، ويجب إجراؤها مرة في خلال العام، علماً بأن الأشعة السينية المستخدمة في الصورة لا تحفّز نمو الأورام؛ كونها جرعة بسيطة جداً.