يرى الناطق الرسمي للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، أن استكمال السنة الدراسية مرهون بتوفير كافة الإمكانياتوالمستلزم المادية والبشرية، ات الكافية التي تسمح بتشديد البروتوكولات الوقائية الصحية. وكشف بوديبة عن عجز معظم المؤسسات التربوية توفير أبسط المستلزمات لتجسيد البروتوكول الوقائي الصحي خاصة مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن تمسك الوزير الأول عبد العزيز جراد بعدم تعليق الدراسة "معقول" لكنه يتطلب توفير شروط إستكمالها. وبخصوص قرارات وزارة التربية حول مسألة تكييف برامج السنة الدراسية مع الوضعية الإستثنائية، اعتبر المتحدث أن الغرض من الأمر هو التهرب من المرافعة على افتكاك مناصب مالية جديدة للتوظيف على مستوى الأساتذة. وأرجع ممثل كنابست عدم ترسيم الأساتذة المتعاقدين والناجحين في القوائم الإحتياطية في القطاع التربوي إلى غياب الإرادة الكافية لافتكاك مناصب مالية كافية لحل المشاكل المطروحة اليوم. وفي سياق آخر، اعتبر مسعود بوديبة أن الدراسة عن بعد في ظرف جائحة كورونا "مجهودا إضافي على الأساتذة واستغلال غير مقبول لهم في هذا الوضع الإستثنائي" مستبعدا اللجوء لها في الظروف الحالية لصعوبة تجسيدها في ظل محدودية الوسائل.