أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، السيد عمار بلحيمر، يوم الخميس، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عازمة على "رفع التحديات للنهوض بشؤون الوطن"، معتبرا أن "ما تحقق في الأشهر الموالية لرئاسة السيد عبد المجيد تبون لم يحققه غيره في سنوات عديدة". وقال السيد بلحيمر في حوار مع موقع "سيرمانيوز"، في رده عن سؤال بخصوص مرور سنة على انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، أنه "رغم الظروف والأوضاع غير المواتية على الإطلاق، إلا أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عازمة على رفع التحديات للنهوض بشؤون الوطن"، مضيفا أن "ما تحقق في الأشهر الموالية لرئاسة السيد عبد المجيد تبون لم يحققه غيره في سنوات عديدة". وأوضح أن "ترجمة سياسة السيد رئيس الجمهورية المتضمنة في التعهدات ال54، يتم تنفيذها بانتظام"، مؤكدا أن التعديل الدستوري والشروع في تعديل قانوني الأحزاب والانتخابات هي "نماذج أخرى على عزيمة الدولة وحسن نواياها في الوفاء بوعودها وخدمة الجزائريين في كل مكان". وفي ذات السياق، لفت وزير الاتصال إلى أن "الجهود المخلصة التي تبذلها الدولة لاقت رضا المواطنين"، مشيرا إلى نتائج عملية سبر آراء أجرتها جامعة برينستون الأمريكية، ما بين صائفة 2020 ومطلع العام الجاري، والتي أظهرت أن "66 بالمائة من الجزائريين أعربوا عن ارتياحهم وثقتهم في الأداء الحكومي غير آبهين بخطاب التشاؤم والإحباط الذي تروجه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعض الأصوات مما يسمى بالمعارضة". ولدى تطرقه إلى آخر مستجدات القطاع، رد وزير الاتصال على "انتقاد" بعض الناشرين ومالكي المواقع الالكترونية لإجبارية التوطين المادي والمنطقي في الجزائر بامتداد dz، حيث أكد أن "اشتراط التوطين في الجزائر هو أمر سيادي يوفر للمواقع الجزائرية الحماية من الاختراقات الأجنبية كالاختراقات المغربية التي استهدفت مؤخرا بعض هذه المواقع المستوطنة بالخارج". كما تحدث الوزير عن أهم النشاطات التي تقوم بها الوزارة إلى جانب الورشات التي فتحتها، على غرار مواصلة إصلاح المنظومة التشريعية والتنظيمية الخاصة بالقطاع وتعزيز العلاقة مع مختلف الشركاء، مع الحرص على انتظام التواصل مع وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، مشيرا إلى أنه "في أقل من شهرين، تم تسجيل حوارات صحفية مع ما لا يقل عن ثلاثين وسيلة إعلامية، تناولت مختلف المواضيع الوطنية والقضايا الدولية". وأجاب السيد بلحيمر عن سؤال حول احتمال تقاسم الجزائر مع تونس كميات من لقاح كورونا، مؤكدا أن "الجزائر في مرحلة متقدمة من التفاوض مع الصين للحصول على شحنات من اللقاح المضاد لكورونا، ومن المقرر أن تستلم الدفعة الأولى من اللقاح الروسي +سبوتنيك+ قبل نهاية يناير الجاري"، مضيفا أنه "إذا وجدت كمية زائدة عن الحاجة الوطنية من اللقاح، فإن الجزائر وكعادتها لن تبخل في مساعدة الدول الشقيقة المستحقة والرد إيجابا على طلباتها بهذا الخصوص".