طبقا لبيان اعلامي أفاد التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات بأن الدولة والقطاع الخاص يعولان على ديناميكية جديدة يتوقع منها خلق نموذج اقتصادي جديد بعيدا عن المحروقات، المعتمد عليه منذ عقود، الأمر الذي دفع بالحكومة من جعل الاستثمار ودعم الشباب والمؤسسات الناشئة من أولويات الحكومة، قصد المساهمة في تطوير الاقتصاد وتعزيز الآلة الإنتاجية المحلية. على الرغم من التطور المستمر لهذا الميدان المعروف بأنه مجال خصب للتحديات، فإن عدد الشركات الناشئة التي تم إنشاؤها في الجزائر، لا يزال قليل نسبيا من طموحات البلاد؛ رغم ذلك يستمر الشباب حاملي المشاريع الراغبين في الانطلاق في مواجهة التحديات. فكيف يمكن التغلب على العراقيل التي تعيق نمو الشركات الناشئة؟ لمناقشة هذا الموضوع، استقبل منتدى "رقمنة" الذي أطلقه التجمع الجزائري للفاعلين الرقميين في نسخته الأولى، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد، والذي بدوره أشرف على تقييم إنجازات سنة 2020 والمشاريع التي هي قيد التنفيذ للسنوات المقبلة. وحسب البيان يعتبر منتدى "رقمنة" لقاء شهري مخصص للمهنيين في مجال التكنولوجيات الحديثة، حيث يتم دعوة أخصائيين محليين ودوليين لتبادل الخبرات، وتسليط الضوء على أحدث اتجاهات السوق ذات الحركة المتنامية ومضاعفة فرص الاستثمار الاقتصادي. بهدف تشجيع الأفكار الجديدة وتطويرها لخلق اقتصاد جديد، فتحت الشركات العمومية أبوابها لتكوين، تمويل ودعم رواد الأعمال الشباب لإنشاء مشاريعهم المصغرة. كما يسعى التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، من خلال منتدى "رقمنة"، الى تقديم الأفكار الشابة المبتكرة التي حققت نمواً مستداماً في نشاطاتها وعرضها على الحضور في هذا اللقاء. لمنتدى "رقمنة" دور بيداغوجي فعال في تطوير مجال التكنولوجيات في الجزائر، من خلال شرح الاجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، بهدف تطوير النظام البيئي الرقمي في الجزائر. عن التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات