سجلت الفرق الصاعدة حديثا للرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، اتحاد حجوط و آمل بوسعادة و اتحاد الشاوية بداية موفقة عقب إجراء الجولة الأولى للمنافسة بتسجيلها لنتائج ايجابية خارج قواعدها، بينما تميزت قمة الجولة بتحقيق اتحاد بلعباس لفوز ساحق أمام شباب باتنة (5-2). فبمناسبة استئناف الموسم الكروي الجديد، تألق اللاعبون بفضل اندفاعهم البدني الكبير و كذا باللعب "الخشن" مما اجبر الحكام على إشهار أربع بطاقات حمراء في وجه كل من بولمدايس (وداد تلمسان) و بن هبرو (مولودية باتنة) و مباركي (أمل مروانة) و يغني (اتحاد حجوط). فخلال الجولة الافتتاحية تم تسجيل فوزين خارج الديار بواسطة الصاعد الجديد اتحاد حجوط في مروانة (1-0) و أولمبي المدية في سعيدة (2-1) بعد أن كانت المولودية المحلية متقدمة في النتيجة. أما الصاعدان الآخران، أمل بوسعادة و اتحاد الشاوية فقد حصلا على تعادل ثمين بطعم الفوز أمام فريقين سبق لهما أن نشطا في القسم الأول و هما اتحاد عنابة (0-0) و نصر حسين داي (1-1). أما ترجي مستغانم الذي ضاع منه الصعود نهاية الموسم الماضي في الأنفاس الأخيرة من البطولة، فقد استناف نشاطه بهزيمة ثقيلة على أرضية ملعب الخروب حيث أمطرت الجمعية المحلية شباكه بثلاثية نظيفة، علما بان لاعب جمعية الخروب رابح حفيظ كان له شرف تسجيل أول هدف للموسم الكروي 2013-2014 في الرابطة الثانية و ذلك في الدقيقة ال 15 عن ركلة جزاء. المرشحان الآخران للصعود للقسم الأعلى وداد تلمسان و اتحاد البليدة، فاكتفيا بنتيجة التعادل السلبي (0-0). الأول على ميدان مولودية باتنة و الثاني في عقر داره أمام جمعية وهران التي يشرف على تدريبها منذ الموسم الماضي، المدرب المعروف كمال مواسة. وكان المهرجان الهجومي للجولة الأولى حاضرا على ميدان سيدي بلعباس، حيث أمطر الاتحاد المحلي شباك ضيفه شباب باتنة بخمسة أهداف مقابل 2، سجل منها المخضرمان ثنائية وهما حسين أشيو (29 و 64 ركلة جزاء) و نوري أوزناجي (40 و 89). شباب باتنة الذي هدد مرارا بالانسحاب من البطولة بسبب قضية المباراة التي جمعته الموسم الماضي ضمن الرابطة الاولى بشبيبة بشار التي حاولت حسب النادي الباتني، ارتشاء لاعبيه، فقد تنقل في آخر الأمر الى ملعب 24 فيفري 1956 ببلعباس أين تذوق مرارة الهزيمة. وكانت حصيلة أهداف اليوم الأول 16 هدفا اي بمعدل هدفين لكل مباراة.