اختتمت الطبعة الثالثة عشر من مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية في أجواء فنية متميزة مساء الثلاثاء بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة" لوهران. و قد شهدت السهرة الختامية لهذه التظاهرة تكريم المايسترو قويدر بركان الذي قاد ببراعة سهرات هذا الحدث الثقافي رفقة فرقة "الباهية" الموسيقية. و قد افتتح السهرة المغني والعازف على آلة الأكورديون هبري سلطان الذي قدم للجمهور مجموعة من الأغاني منها "في غاب الأسود" و "داك المرسم عيدلي ما كان" مع إضفاء لمسة موسيقية خاصة. اقرأ أيضا : ألعاب متوسطية : افتتاح الطبعة 13 للمهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الوهرانية كما أدى هزيل بن عيشة أغنية "أنا بحر علي" حيث استمتع الجمهور بهذه اللوحة الفنية الإيقاعية الذي امتزجت فيها القصبة بالكمان فيما قدم عزي إسماعيل الأغنية الجميلة" محال تفرقنا الأحوال " فضلا عن مشاركة مريم فيصل بأغنيتي "عمري ما ننساك" و"إلا كان السعد". و بدوره صعد الفنان الموهوب صابر الهواري على الخشبة حيث أمتع الحضور بأغنية "القمري أدي سلامي للغربة" ليليه الشاب عباس. و عبرت مديرة دار الثقافة لوهران قوادري بختة في كلمة لها عن ارتياحها لنجاح الحدث الذي تزامن مع ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 و لأداء نحو عشرين فنانا أغاني من التراث الموسيقي خلال السهرات الثلاث لهذه الطبعة من المهرجان.و من جهتها أشارت فتيحة قدوري مستشارة بديوان وزارة الثقافة والفنون أن هذه التظاهرة التي أعطت ديناميكية إيجابية للثقافة الجزائرية وهو يعكسه التفاعل بين المطربين والجمهور تعد القناة الأفضل لترقية الأغنية الوهرانية بكافة أبعادها الثقافية والتراثية والتاريخية مما سمح باكتشاف مواهب شابة على غرار صابر الهواري الذي يعد اكتشاف طبعة عام 2009. كما ثمنت محافظة المهرجان خليدة بن بالي بنجاح هذه الطبعة مشيدة أيضا بالفنان بارودي بن خدة الذي لم يحضر هذه الطبعة لأسباب صحية. و من جهته قال المدير الجهوي السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة بلهاشمي بوسيف انه تراث يروي التاريخ ومنطقة وهران.