لا يبدو أن الرأي العام في الجزائر منشغل بحاجيات المواطن اليومية كما عهدناه دوما و لارتفاع أسعار الحليب و ندرته و لاحتى الاضرابات في قطاعي التربية والصحة و لا غير ذلك بقدر ما ينشغل بوضع سيناريوهات تنوعت بين المتشائمة و المتفائلة بمنحنيات مستقبل البلاد أثناء و بعد الرئاسيات المقبلة، و الحال ليس على اختلاف كبير داخل دواليب ساسة البلاد الدين ينشطون محاولين ايجادموقع لهم غلى الخارطة التي ستكون رئاسيات أفريل لوحتها و رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الرسام و صاحب لمسة الريشة الأخيرة في اللوحة، و ما يمكن قوله هو أن حلة "التيهان" التي تعرفها الساحة السياسية الجزائرية لا تعكس معركة الرأي الغام التي تأخد تدريجيا مناحي الاستقطاب من الشباب و هو الامر الجدير بالتفائل و كذا من المؤيدين للغهدة الرابعة و مناوئيها و بين شقي الرحى يتجادل الرأي الغام بفعل تصريحات غير مسبوقة عن الهيئات الامنية في البلاد هذا التجادل يصاحبه ترقب شديد لأي مستجدات سيكون حتما رئيس الجمهورية غبد العزيز بوتفليقة بطلها، وارتأت "الاتحاد" أن تستكمل استطلاعها في الجزء الثاني لما يقال عن استحقاق أفريل. سليمة سواكري ل"الاتحاد": الشعب يحب بوتفليقة اذا كان رئيسا أم لا، و أحبذ أن لا يفعل في اتصال جمع البطلة الافريقية و الجزائرية سليمة سواكري باليومية عبرت البطلة عن حبها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة متمنية أن لا يترشح للعهدة الرابعة، و هو الأمر الذي يضر به على حد تعبيرها، و كمواطنة تتمن أن يخرج الرئيس من الباب الواسع، و أن لا يمنح الفرصة للغشاشين الدين يحاولون دفعه لعهدة رابعة يكونون وحدهم المستفيد منها، و تضيف محدثتنا أنها و كبقية الجزائريين تترقب أي تغيرات في الساحة و تنتظر ما سيعلنه الرئيس من مشاركة من عدمها،و أن أجواء التي تسبق الرئاسيات خاصة جدا، فلأول مرة يتقدم أكثر من 100 مترشح يسعون للظفر بالمنصب و هو عبير واضح عن الديموقراطية السائدة، بالرغم من شائبة من "هب و دب يحاول الترشح"، و أن سكوت رئيس الجمهورية فتح شهية الجميع، و توقعت سليمة انقلابا في سيناريو الأحاث و أنه بين اللحظة و الفينة يمكن أن يتغير كل شيء، فالأمر تقول متوقف على موقف رئيس الجمورية عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسيات، و تضيف في الرئيس "نحبو بزاف و أتمى الا يترشح، فلقد أدى ما عليه، و الشعب يحبه و نرجوا أن يهتم بنفسه و بصحته" و تضيف "الشعب يحب بوتفليقة اذا كان رئيسا أم لا ".وترى سواكري أن الأحداث الأخيرة التي عرفاها الجزائر من ليقنتورين و محاولات تهريب السلاح الليبي الى الجزائر ما هو الا محاولات فاشلة للنيل من جزائرنا و أنه هنالك أطراف خارجية تود تخريبها و هو بعيد المنال لأن الشعب الجزائري أصبح ملقح من العشرية السوداء و أنه مل العنف،، و يفضل اليوم انتهاج طرق سلمية للمطالبة بالحقوق و هي الطرق المشروعة، و تضيف أن هؤلاء الحاقدين على الجزائر اختار الوقت المناسب لبث سمومهم لكن الأمر لن ينجح مجددا لأن الجزائر قدمت 200 ألف ضحية و اكتفت بذلك، ل تود ربيعا فاشلا مثيلا لما حدث في البلدان العربية التي لازالت الى اليوم تتخبط في الفوضى و تتغدى من دمارها. لخضر بلومي ل "الاتحاد": أنا مع بوتفليقة للعهدة الرابعة قال أمس اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي في اتصال جمعه بيومية "الاتحاد" أنه يقف مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقبلة اذا تقد الرجل مرشحا، و يضيف بلومي أن على الشباب مساندة بوتفليقة و التوجه اللى صناديق الاقتراع و بقوة نظرا لما حققه الرئيس من انجازات الاصلاح و الوئام المدني الحق في العمل، خصوصا الاستقرار الذي تنعمنا به مند مجيئه الى سدة الحكم، و يضيف عن المستجدات الأمنية على طول الساحل الجزائري و كذا تداعيات تقنتورين أن هنالك من يحاول التشويش على البلاد و أنه لا يمكن لأطراف خارجية أن تحقق ذلك اذا لم تكن أطراف من الداخل تدعم ذلك. مصطفى كويسي ل"الاتحاد": لا يمكن لأي قوة في العالم أن تسيئ للجزائرفقد تحصنا في التسعينيات و قال اللاعب الدولي السابق مصطفى كويسي أمس ل "الاتحاد" أن الانتخابات في الجزائر حرة،و باعاباري جزائري من هذا البلد القارة أنوي اختيار و بكل حرية الشخص الذي أراه منسبا لتحمل مسؤولية البلاد، و يضيف أن الجزائر مستهدفة و ليس من اليوم، و العديد من الدول تضع للجزائر ألف حساب يقلبله ألف طمع نظرا للخيرات و الامكانات التي بحوزتنا، كما أكد كويس لنا و بعزم شديدين أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تسيئ للجزائر في شيئ و هو نتاج مرحلة العشرية السوداء، التي أثبتنا فيها أننا لا يمكن أن نفرط في هذا الوطن و أنه الشعب الجزائري قادر على التصدي لأي قوة شيطانية توجه ضد بلده، و أن لأغلبياهم يعلمون بما يخبأ لهم من نواية سيئة و هذا لا يخفى على احد.كما تأسف كويسي لأحداث غرداية و قام بعرض ضيافة أبناء المنطقة له في احدى زياراته، فكيف لمن يضع الغريب عى رأسه أن يؤدي أخاه و يضيف هنالك أشخاص يحاولون اشعال المنطقة و نطالب السلطات بالكشف عن هويتهم للعلن ونتمنى أن يرجع السلم لغرداية فلطالما كانوا سكانها مسالمين. الامام أحمد الدين حراث ل "الاتحاد": الجزائر تعيش زوبعة رئاسية طبيعية أفاد أمس الامام أحمد الدين حراث في حديثه مع "الاتحاد" أنه كغيره من المواطنين سيختار في أفريل المقبل رئيسا للبلاد، و أن ما يدور من تدلعات التصريحات لنارية التي تطلق هنا و هناك أمر طبيغي و حالة التشدد و المجابهات بين الأحزاب أمر طبيعي يسبق أي انتخابات كانت خصوصا الرئاسيات، و يضيف الأمة لا تسير الا بالنظام و لا تستمر الابه، و الله سبحانه حث الخلق أن يختار رعية له تصلح بين أفراد التجمعات و التكاوين البشرية،و نحن كأصحاب دعوة و اصلاح نأمل خيرا للبلاد و نتمنى الرجل الأنسب لقيادتها، و يضيف محدثنا أن الجزائر يتربص بها من الخارج و نحن نراها جوهرة افريقيا و بوابتها و علينا أن نكون حذرين و يقضين و أن نتوحد فيما بيننا، و بالمناسبة أدعو أبناء غرداية للتعقل وألا نستمع للأبواق لتي تدعوا للتفرقة و الفتنة و لدين وطن جميل يتسع للقلوب الجزائرية. حسين مترف لاعب مولودية الجزائر ل "الاتحاد":نود رجل في مكانه قال لاعب ملودية الجزائلر أمس أن الشباب الجزائري يحتاج لرجل صالح للأمة، و تمنى في حدثه أن يكون الشعب على دراية تامة بالشخص الذي سيفوضونه مسؤولا لمصالحهم، و عن امكانية تقدمه للترشح للاناخابات الرئاسية قال أنه الى غاية مكالمته معنا قراره محسوم بعدم التوجه الى مراكز الاقتراع لعدم رضاه كما صرح عن الشخصيات المترشحة الى حد الساعة.