أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس ، أن قوات البحرية الأميركية سيطرت على سفينة ترفع علم كوريا الشمالية وتنقل شحنة نفط خام تم شراؤه بشكل غير شرعي من انفصاليين مسلحين ليبيين.صرّح مسؤول الإعلام في البنتاغون الأميرال جون كيربي، أن القوات الأميركية صعدت بناءً على طلب من الحكومتين الليبية والقبرصية على متن ناقلة النفط مورنينغ غلوري التي استولى عليها 3 مسلحين ليبيين مطلع الشهر الحالي وسيطرت عليها، مشيراً إلى عدم وقوع أي إصابات، ومن جهته قال كيربي إنه لم يُصب أحد في العملية التي وافق عليها الرئيس الأميركي باراك أوباما وطلبتها حكومتا ليبيا وقبرص وجرت في المياه الدولية جنوب شرقي قبرص.في حين كان وزير العدل الليبي صلاح المرغني قد أكد أن الناقلة التي حملت النفط من ميناء ليبي يسيطر عليه مسلحون مازالت تبحر في البحر المتوسط، نافياً تصريحات المسلحين بأنها وصلت إلى وجهتها، إلا أنه لم يُدل بمزيد من التفاصيل، وقال إن تحركات الناقلة تخضع للمراقبة الدولية.وأما في الأسبوع الماضي تمكّن المسلحون في شرق ليبيا الذين يطالبون بنصيب أكبر في الثروة النفطية ومزيد من الحكم الذاتي من تحميل النفط الخام على متن الناقلة التي تبلغ حمولتها 37 ألف طن والتي هربت من البحرية الليبية ما سبّب حرجاً للحكومة المركزية ودفع البرلمان للتصويت على إقالة رئيس الوزراء، وتعد الأزمة المتعلقة بالسيطرة على نفط ليبيا جزءاً من اضطرابات أوسع نطاقاً تشهدها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل نحو ثلاثة أعوام.ومن جهتها تبذل الحكومة والجيش الذي أنشئ حديثاً جهداً للسيطرة على كتائب من المقاتلين السابقين المعارضين للقذافي والذين رفضوا نزع أسلحتهم ويستخدمون قوتهم العسكرية لفرض مطالب سياسية على الدولة من خلال استهداف قطاع النفط في كثير من الأحيان. البيض على علاقة بتنظيم القاعدة، حسب حسين زيد بن يحيى: شن القيادي البارز في الحراك الجنوبي اليمني، حسين زيد بن يحيى هجوما غير مسبوق على الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض, كاشفاً عن علاقته بتنظيم “القاعدة”.وصرح بن يحيي إن البيض معتوه ومرتزق ومبتذل ويمارس المراهقة السياسية في هذا العمر المتأخر من خلال عصفه بنضالات الحراك الجنوبي وتحالفه المشين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح للعودة إلى حاضرة الجنوب مجددا، كما انتقد بن يحيى، الذي كان إلى فترة قريبة من أبرز المقربين إلى الرئيس الجنوبي السابق، تحالف البيض مع إيران، مؤكدا أن على إيران أن تفك ارتباطها بالبيض لأنه يحاول الإساءة إلى صورتها في الجنوب ويعمل على استعداء الهاشميين والصوفيين والشافعيين من قيادات الحراك للتحالف مع القيادات السلفية التكفيرية والاشتراكية الملحدة، ولفت إلى أن الأموال الطائلة التي تنفقها طهران على البيض وغيره من المرتزقة الجنوبيين يقوم بتكديسها في البنوك الخارجية ولا يستفيد منها أبناء الجنوب شيئا، في حين أن عصابات البيض هي من تتحالف مع تنظيم القاعدة في الجنوب وليس للرجل أية علاقة بالإسلام المعتدل أو بالهاشميين وكل همه مصلحته، ومن جهته أكد بن يحيى أن أمام الجنوب فرصة تاريخية لبناء دولة مدنية على مستوى الشمال والجنوب من خلال الدعم الدولي غير المسبوق للرئيس عبد ربه منصور هادي ومشروعه التقدمي لتمكين اليمنيين من تقرير مصيرهم وحريتهم من دون وصاية.إن الدولة التي قامت في الشمال عام 1918 (دولة الأئمة) والدولة الوطنية الناشئة التي قامت في الجنوب عام 1967 كانتا على أساس قوة الشرعية الثورية، ولذا لابد للدولة اليمنية الجديدة أن تنشأ على أساس عقد اجتماعي بالتراضي بين الناس، كما دعا بن يحيى الرئيس هادي إلى أن يحدد علاقته ويعلن بوضوح موقفا نهائيا من القوى التقليدية والرجعية في الشمال وفي مقدمها جماعة “الإخوان المسلمين” الممثلين بحزب “الإصلاح”, موضحا أن الأخير بات يسيطر على الإعلام الرسمي وقنوات تلفزيونية أخرى “تثير الفتنة والكراهية ضد الجنوبيين”، كما اعتبر أن هذه القوى أساءت للشمال والجنوب على حد سواء كما دعا إلى فتح حوار ما بين قوى الحداثة والتقدم في الشمال والجنوب وأن يبنى على هذا الحوار مستقبل اليمن الجديد.