مخاوف من استهداف السفارة السعودية بصنعاء حذّرت وزارة الداخلية اليمنية من استهداف سفارة العربية السعودية بصنعاء، حيث عمّمت الوزارة على الأجهزة الأمنية في البلاد تحذيراً من وجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم ”القاعدة” تخطط لضرب سفارة الرياض بالعاصمة اليمنية، وقالت يومية ”اليمن اليوم” المستقلة الصادرة أمس أن ”وزارة الداخلية بعثت بمذكرة لقادة قوات الأمن الخاصة وشرطة النجدة والمنشآت وشرطة العاصمة ومكافحة الإرهاب والبحث الجنائي، تفيد بتوفر معلومات حول محاولة عناصر من تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية إرهابية في صنعاء، ويحتمل استهداها السفارة السعودية بسيارة مفخخة تتواجد بصنعاء”، وكانت السفارة السعودية أبلغت وزارة الخارجية اليمنية قبل يومين بوجود مخطط إرهابي يستهدف مقراتها في صنعاء، كما أشارت الصحيفة إلى أن الداخلية التي استثنت أجهزة المخابرات طالبت بتشديد إجراءات الحماية حول مقر السفارة والمباني الحكومية،تحسباً لهجوم تتوقع تنفيذه، ما دفع السلطات اليمنية أمس إلى تشديد إجراءات الحماية على الشارع المؤدي الى السفارة السعودية بحي الصافية جنوب عاصمة البلاد، وقامت بالتفتيش الدقيق لكل السيارات على مستوى حاجر أقيم للغرض ذاته. تحذيرات لإسرائيل من التلاعب بقضية أسرى 48 حذّر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أمس إسرائيل من التلاعب بقضية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المقرر تنفيذها يوم 29 مارس الجاري، وقال فارس في بيان صدر عن نادي الأسير تزامنا مع اقتراب موعد الإفراج أن ”على إسرائيل الالتزام بالاتفاق المبرم مع الجانب الفلسطيني والذي يأتي في إطار عملية المفاوضات الجارية”، مؤكدا أن عملية إتمام الإفراج نقطة حاسمة في مصير عملية المفاوضات، كما شكّك فارس في جدية الموقف الإسرائيلي إزاء هذه المسألة خاصة أن الأحزاب السياسية الداخلية في إسرائيل بدأت تستخدم عملية الإفراج عن أسرى فلسطيني 48 كأداة للمزايدة والتلاعب بمسار المفاوضات، لافتا إلى أن جميع الدفعات السابقة تمت المصادقة عليها من قبل لجنة خماسية شكلت لهذا الغرض، بينما تعرض الدفعة الرابعة مجددا على الحكومة الإسرائيلية للموافقة عليها بحجة ضم القائمة لأسرى من فلسطيني عام 48، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة التزام القيادة الفلسطينية بموقفها القاضي بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى وفي مقدمتهم أسرى 48 وضمان عودتهم إلى أهاليهم، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسرت أمس الأول ستة فلسطينيين بينهم أسيران محرران بعد مداهمة منازلهم في بلدة ”حجة” شرقي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة. البقاع اللبنانية تنجو من تفجير بسيارة مفخخة نجت منطقة البقاع الشمالي شمال شرق لبنان من انفجار سيارة مفخخة بعد أن نجح الجيش اللبناني في تفجيرها على طريق فرعي بين بلدتي رأس بعلبك والفاكهة، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني نجح في تفجير سيارة مفخخة من نوع جيب شيروكي على طريق فرعية بين رأس بعلبك والفاكهة، مطلقاً عليها قذيفة ”بي 7” بعد تطويقها بعد فرار سائقها، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن السيارة كانت مفخخة بنحو 200 كيلوغرام من المتفجرات وأنها عبوة موجهة عن بعد لإحداث أكبر قدر من الأضرار، وشهدت وذات المنطقة أمس الأول انفجاراً انتحارياً بسيارة مفخخة قتل فيه شخصان وأصيب 14 بجروح وذلك في بلدة النبي عثمان، كما سبق للمنطقة أن شهدت تفجيرات انتحارية أوقعت العديد من القتلى، وجاء انفجار الأحد وإحباط تفجير أمس بعد الإعلان عن سقوط مدينة يبرود السورية المجاورة للحدود مع لبنان في أيدي الجيش السوري وعناصر حزب الله، إلى ذلك قال مسؤول محلي أمس أن خمسة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية سقطت على بلدة حدودية شرق لبنان فيما حثّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان القوى الأمنية على البقاء في أعلى درجات التأهب للحفاظ على أمن البلاد. استئناف مفاوضات الحكومة السودانية والجبهة الشعبية تستأنف الأحد المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية ( قطاع الشمال) بشأن منطقتي جنوب كردفان و النيل الأزرق، و ذكرت صحيفة ”المجهر السياسي” السودانية أمس نقلا عن مصادر داخل الاتحاد الإفريقي أن سكرتارية الاتحاد تعكف على إعداد أجندة التفاوض، وأضافت أن إعداد أجندة التفاوض سيكون وفق مقترحات ثابو أمبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد للبدء فورا في الجولة الجديدة كسبا للوقت، علما أن مجلس السلم والأمن الأفريقي أمهل الطرفين حتى نهاية أفريل المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق حول منطقتي جنوب كردفان و النيل الأزرق. قيادي يمني يتهم البيض بالتواطؤ مع القاعدة اتهم القيادي في ”الحراك الجنوبي” اليمني حسين زيد بن يحي الرئيس الجنوبي الاسبق على سالم البيض بالتورط مع القاعدة، وربط علاقات مشبوهة مع هذا التنظيم الذي يشكّل تهديدا خطيرا على اليمن، وشن بن يحيى في تصريح لصحيفة ” السياسة” في عددها الصادر أمس هجوما لاذعا على البيض واصفا إياه ب ” المعتوه والمرتزق ورجل يمارس المراهقة السياسية في هذا العمر المتأخر وتهديده لنضال الحراك الجنوبي من خلال تحالفه المشين مع الرئيس السابق عبد الله صالح للعودة إلى حاضرة الجنوب مجددا”، كما انتقد القيادي في الحراك الجنوبي سياسة البيض وتحالفه مع إيران، مؤكدا أن ”على إيران أن تفك ارتباطها بالبيض لأنه يحاول الإساءة إلى صورتها في الجنوب ويعمل على جلب عداء الهاشميين والصوفيين والشافعيين لقيادات الحراك للتحالف مع القيادات السلفية التكفيرية والاشتراكية الملحدة، مشيرا إلى حجم الأموال الطائلة التي تنفقها طهران على البيض وغيره من المرتزقة الجنوبيين الذين يقومون بتكديسها في البنوك الخارجية دون تخصيصها لأبناء الجنوب، مضيفا أن ”عصابات البيض هي من تتحالف مع تنظيم القاعدة في الجنوب وليس للرجل أية علاقة بالإسلام المعتدل أو بالهاشميين لأن كل ما يهمه مصالحه الخاصة”.