توفيت الكاتبة والناشرة الفرنسية ريجين دوفورج عن 78 عاما من أزمة قلبية على ما أفاد نجلها فرانك سبينغلر لوكالة فرانس برس. وكانت ريجين دوفورج ناشرة أثارت جدلا وواجهت مشاكل مع القضاء قبل أن تعرف النجاح مع عمل الدراجة الزرقاء الذي حول إلى فيلم سينمائي، فقد بيعت أكثر من عشرة ملايين نسخة من هذه السلسلة التي تضم عشر روايات والتي بدأت العام 1983 مع 101 جادة هنري مارتن وانتهت العام 2007 مع أيه كان فيان لا فان دو فوياج. وقد واجهت بسببها مشاكل قضائية مع ورثة مارغريت ميتشل كاتبة غون ويذ ذي ويند الذين لم يتمكنوا من إقناع القضاة من أن الكاتبة الفرنسية ارتكبت سرقة فكرية وأدبية من نظيرتها الأميركية، ولدت ريجين دوفورج في 15 غشت 1935 في مونموريون (وسط) وقد وضعت حوالى أربعين كتابا من بينها عدة نصوص إباحية وكانت من دعاة أن تعيش النساء حياتهن الجنسية بحرية، وكانت لفترة طويلة صاحبة مكتبة لبيع الكتب قبل أن تؤسس الى جانب جان-جاك بوفير دار النشر لور دو تان في نهاية الستينات.وكانت الكثير من الأعمال التي نشرتها موضع آراء حظر مختلفة وملاحقات بتهمة الإساءة إلى الأخلاق، وترأست دوفورج جمعية أهل الأدب وكانت عضوا في لجنة تحكيم "فيمينا" التي استقالت منها تضامنا مع مادلين شابسال التي استبعدت منها، وكتبت لفترة طويلة زاوية في صحيفة لومانيتيه اتلابعة للحزب الشيوعي، لوانت زوجة الرسام في نوفيل اوبسرفاتور بيار فياز يمسكي المعروف بياز حفيد فرنسوا مورياك، وقد وقعت الكاتبة التي أنجبت ثلاثة أولاد أعمالا للأطفال وكتاب طبخ، وقد أصدرت في العام 2013 مذكراتها وهي بعنوان "لانفان دو كينز اوت".