أضحى مشكل تعطل المصاعد بحي عدل الواقع على مستوى بلدية دويرة بالعاصمة تؤرق سكان هذه العمارات كثيرا وجعلهم يجدون أنفسهم في شبه إقامة جبرية، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل من أجل إصلاحها في أقرب وقت ممكن.أعرب سكان حي عدل عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية المزرية التي يعيشونها في ظل تعطل المصاعد ما جعلهم يجدون صعوبة كبيرة في النزول والصعود لقضاء مختلف مستلزماتهم، وهو الأمر الذي أرق العديد من السكان خاصة فئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والأطفال والنساء الحوامل والمعوقين، الذين يجدون صعوبات كبيرة في صعود السلالم، بالطوابق العليا الذين عبروا عن معاناتهم اليومية أثناء النزول والصعود لقضاء حاجياتهم الضرورية، مما ساهمت بشكل كبير في صعوبة الحياة بالحي، و جعل الكثير منهم يمتنع عن الخروج أكثر من مرة في اليوم، حسب ما أفاد به السكان فهم يقضون جل وقتهم في الشارع لتجنب مشقة الصعود والنزول مرة أخرى، حيث قال أحد سكان الحي أنه يضطر للنزول مرة في اليوم من أجل قضاء جميع المستلزمات حتى لايضطر للنزول مرة أخرى، مشيرا أن أبناءه يجدون مشقة كبيرة في صعود ونزول السلالم عدة مرات في اليوم، يحدث هذا بالرغم من الشكاوي التي قدمها سكان الحي للمعنيين إلا أن المشكل مازال يراوح مكانه، ما أدى إلى امتعاض السكان من سياسة الإهمال المنتهجة ضدهم بالرغم من أنهم يقومون بدفع المستحقات كل شهر إلا أن المصاعد لا تزال معطلة منذ أشهر.ومن جهتها أشارت إحدى قاطنات الحي أنه لايمكن الحديث عن حالات المرض التي يجدون فيها معاناة أخرى، تزيد المريض مشقة عن مرضه، مشيرة أن ابنها المصاب بمرض الربو يجد صعوبة كبيرة في النزول خاصة لما يصاب بأزمات تستلزم زيارة الطبيب بسرعة، يحدث هذا في الوقت الذي لا تزال فيه السلطات المعنية تلتزم الصمت، بالرغم من النداءات المتكررة والشكاوي العديدة التي نقلها السكان إلا أنها لم تولي أي اهتمام للأمر لتبقى معاناة السكان مستمرة إلى أجل غير مسمى، وعليه يجدد السكان مناشدتهم للجهات الوصية بضرورة النظر إلى معاناتهم والتدخل في أقرب الآجال من أجل تصليح المصاعد.