أعرب سكان حي عدل بسيدي يوسف الواقع على مستوى بلدية بوزريعة بالعاصمة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية المزرية التي يعيشونها يوميا خاصة ما تعلق بتعطل المصاعد وهو الأمر الذي بات يؤرقهم كثيرا، وجعلهم يجدون صعوبة كبيرة في قضاء حاجياتهم. حيث عبروا عن معاناتهم اليومية أثناء النزول والصعود لشراء مستلزماتهم الضرورية، ما ساهمت بشكل كبير في صعوبة الحياة بالحي. حيث يضطر العديد من السكان للامتناع عن النزول سوى مرة واحدة في اليوم، أما في حالة المرض فحدث ولا حرج إذ يجد المريض معاناة أخرى، حيث يجدون صعوبة كبيرة في النزول خاصة لما تكون هناك حالات استعجالية تستلزم زيارة الطبيب بسرعة، يحدث هذا في الوقت الذي لا تزال فيه السلطات المعنية تلتزم الصمت، بالرغم الشكاوي العديدة التي نقلها السكان إلا أنها لم تولي أي اهتمام للأمر، ما أدى إلى امتعاض السكان من سياسة الإهمال المنتهجة ضدهم بالرغم من أنهم يقومون بدفع المستحقات كل شهر، إلا أن المصاعد لا تزال تشهد حالات التعطل في كل مرة، ما دفع بهم إلى الاعتماد على مصاريفهم الخاصة من أجل جلب مصلح للمصاعد وهو الأمر لذي أدى إلى استيائهم من الوضع، كما أن السلالم هي الأخرى تشكل خطورة عليهم خاصة وأن نوافذ هذه الأخيرة محطمة ما أضحت تشكل خطرا خاصة على أبنائهم الأمر الذي آثار مخاوف الكثير منهم وجعلهم يطالبون بتهيئة السلالم للحد من الخطر الذي بات يهدد أبنائهم بالإضافة إلى تصليح المصاعد للحد من معاناتهم اليومية. ضف إلى ذلك مشكل تعطل مضخات الماء من بين المشاكل التي أرقت السكان خصوصا في ظل تعذر هذه المضخات على إيصال المياه إلى حنفيات الشقق، حيث اضطر السكان إلى إصلاحها من مصاريفهم الخاصة أيضا ما جعلهم يستاءون كثيرا من السياسة المنتهجة ضدهم خاصة وأنهم طالبو في عديد المرات بإصلاحها إلا أن السلطات الوصية لم تحرك ساكنا، وأمام هذا الوضع يطالب سكان حي عدل بسيدي يوسف السلطات الوصية بضرورة النضر إلى مطالبهم، وذلك بإصلاح المصاعد ومضخات المياه بالإضافة إلى تهيئة السلالم للحد من معاناتهم اليومية.