استقبلت صبيحة أمس الاستعجالات الطبية بمستشفى كنستيل، طفلة تم إدماجها على جناح السرعة اثر تناولها لدواء خاص بالأمراض القلبية حيث قام الأطباء بغسيل أمعائها وإعطائها دواء لإزالة مفعول الدواء الذي تناولته ووضعت تحث العناية في حين تتواصل الحوادث المنزلية من تسمم الأطفال بطريقة يومية إثر تناولهم لمواد التنظيف وحتى المازوت وغيرها من المواد السامة التي تترك في متناولهم في ظل لامبالاة الأولياء خاصة منهم الأطفال ذو18 شهرا إلى 4سنوات وهي فترة تعلهم المشي كما سجلت مصلحة الفحص بالمستشفى العديد من هذه الحالات وبمعدل4 حالات تسمم يوميا إلى جانب حالتين من الإسهال والحمى خلال الفترة الأخيرة جراء تناول مواد غذائية غير صالحة أو تلك التي تحضر في ظروف غير لائقة كما سجلت حالات نوبات الربو التي نتجت عن سوء أحوال الطقس وارتفاع درجة الحرارة خلال الأيام الأخيرة وفي هذا الصدد صرحت طبيبة مقيمة بمستشفى كانستيل أن الدواء والعلاج لمثل هذه الحالات هو متوفر لكنها أشارت إلى تواصل تدفق الحالات المرضية على المستشفى من كافة الولايات المجاورة وحتى من ولايات الجنوب نظرا لعدم توفر بها أدوية ومعدات العلاج كما أثارت الطبيبة مشكل عدم وجود مخبر لتحاليل الطبية بالمستشفى مما يؤدي إلى الإستعانة بالمخابر الخاصة وفي حالات كثيرة يتم تشخيص داء"البوصفير"عند الأطفال من طرف مصلحة الفحص فيطلب من الأولياء القيام بالتحاليل خارج المستشفى وفي حالات كثيرة يمتنع الأولياء عن إجرائها نظرا لثمنها المرتفع و بالتالي يترك الطفل بدون علاج لهذا المرض.