تتواصل حملة التنظيف ببلديات ودوائر ولاية البليدة منذ أكثر من أسبوع,يأتي هذا تحت إشراف والي الولاية السيد محمد اوشان, العملية تم تخصيص لها غلاف مالي قدره 100مليون سنتيم حيث تم خلالها رفع أكثر من 677565 طن من النفايات عبر 299موقع بكل بلديات الولاية, حيث تم تخصيص لها2230عون من مختلف الهيئات ومصالح المختصة, فضلا عن تخصيص لهذه العملية أكثر من 500الية كالشاحنات والرافعات, لكن النقطة السوداء التي أفاضت الكثير من الحبر هو غياب المواطن ,فبالرغم مثل هذه المبادرات تعود بالشيئ الإيجابي لسكان منطقة المتيجة, الذين بدورهم خرجوا في العديد من المرات بمطالب لدى السلطات بضرورة التكاتف للقضاء على النفايات, لكن اليوم لم تجسد وعودهم وفضلوا الجلوس على قارعة الطريق لمشاهدة أعوان النظافة وبعض الجمعيات والهيئات العمومية وهي ترفع عنهم النفايات, والجدير بالذكر اجتمع والي البليدة السيد محمد اوشان أول أمس بمقر الولاية لتقييم مختلف العمليات التي تم تنفيذها لحملة النظافة ,لمناقشة حصيلة الأخيرة لنفايات , حيث شهدت كل من بلدية بوفاريك وموزاية أولاد يعيش الأربعاء والبليدة عمليات نوعية فيما يتعلق بعملية التنظيف وجمع ومعالجة النفايات, والي الولاية جدد الدعوة خلال هذا الإجتماع إلى استعمال الوسائل والإمكانات المتاحة لإنجاح هذه الحملة, كما أكد على ضرورة إطلاق العنان لمبادرات الخلاقة في البحث عن حلول دائمة لاسيما في معالجة النفايات, مضيفا بوجوب وضع القمامات بمختلف الأحياء.العملية تكللت بالقضاء على عدد لا بأس به من النقاط السوداء, فيما مازال العمل متواصل قصد القضاء على كل النفايات المتواجدة عبر تراب الولاية, باعتبار أن هذه العملية ليست ظرفية وإنما مزدوجة و متواصلة وخير دليل على ذلك أن مخطط العمل ينقسم إلى مراحل زمنية ثلاث قصير المدى وطويل ومتوسط المدى, كما نوه والي الولاية السيد محمد اوشان خلا ل هذا الإجتماع بمساهمة المواطنين خصوصا على مستوى المنطقة الشرقية بما فيها دائرة الأربعاء والمنطقة الغربية تحديدا بدائرة موزاية, كما تم خلال هذا الإجتماع التركيز على تنظيف الأسواق, من خلال إنشاء فرق خاصة مهمتها هي نظافة المكان يوميا, على أن تتولى مصالح الحماية المدنية برش الشوارع .