سينظم مركز الفنون والمعارض لتلمسان نهاية يناير الجاري ندوة بعنوان "السينما والثورة التحريرية جزائر المعارك والصور" ومعرضا "في قلب الستينيات" حسبما كشف عنه أول أمس مدير المركز.ويشكل الحدثان المزمع تنظيمهما بقصر الثقافة عبد الكريم دالي لتلمسان موعدا لتذكر الحضور بالأعمال الفنية لكل من السينمائي والجامعي أحمد بجاوي والفنان الرسام دونيس مارتيناز، وستسمح هذه التظاهرة الثقافية التي ستقام تحت رعاية وزيرة الثقافة باكتشاف الرسومات الأصلية والأعمال التي أنجزها دونيس مارتيناز في 1967 و 1968 لمشروع فيلم وصف في الكتاب المعنون بصور ووجوه في قلب معركة تلمسان الصادر عام 2012.ومن خلال العديد من الوثائق الفوتوغرافية والأرشيف الخاص للمؤلفين فإن المعرض يسرد مسار هذه المغامرة الجميلة التي تعد في آن واحد ودية وفنية بين الرسام والسينمائي في قالب تميزه ذكريات الحنين إلى العقد الأول من الاستقلال وفق ذات المصدر، وسيشكل هذا الحدث الثقافي أيضا فرصة مواتية للجمهور التلمساني و لاسيما الجيل الجديد من أجل اكتشاف السينمائي أحمد بجاوي الذي كان يقدم في حصته التلفزيونية الشهيرة "نادي السينما" الأعمال الكلاسيكية للفن السابع والرسام دونيس مارتيناز الذي ولد بمرسى الحجاج (وهران) ويعد أحد مؤسسي فرقة "اوشام" وفي رصيده عدة معارض مع مجموعة من الرسامين الجزائريين والعديد من الجوائز منها الجائزة الكبرى للرسم لمدينة الجزائر في 1975.وسيتيح هذا الموعد الثقافي للجمهور اكتشاف فنانين كبيرين ذوي مسار ثري ومتنوع قدما الكثير للفعل الثقافي الجزائري ولا يزالان.يجيا من أجل مستقبل قسنطينة التي تعد إحدى أقدم مدن العالم، و من المزمع استلام كل من قاعة العروض ب3 آلاف مقعد في طور الاستكمال بحي زواغي سليمان و قصري الثقافة مالك حداد و محمد العيد آل خليفة و مبنى المدرسة و مسرح قسنطينة الجهوي الذي يخضع لأشغال إعادة التأهيل حسب ما أكده الوالي مشيرا إلى استلام عما قريب فندق ماريوت و كذا أشغال إعادة تأهيل نزل بانوراميك. و بشان جناح المعارض بحي زواغي سليمان الذي تسجل أشغاله تأخرا كبيرا لم يستبعد الوالي فسخ عقد الصفقة مع مؤسسة الإنجاز بعد أن أعطيت لها عديد الفرص لكن دون جدوى، و خلال جولته التفقدية الأسبوعية عاين السيد واضح على الخصوص مشاريع إنجاز نصب خاص بالذكرى ال50 للاستقلال يقع بالقرب من مطار محمد بوضياف و أشغال إعادة تأهيل ساحة مسجد الأمير عبد القادر و كذا ورشة إنجاز المكتبة الحضرية بباب القنطرة.