أعلن وزير الطاقة يوسف يوسفي ببومرداس بأن قطاع الطاقة بصدد تكوين 3000 مهندس و 5000 تقني سامي في مختلف تخصصات المحروقات (بترول و غاز) بغرض تعزيز القدرات و الكفاءات العلمية لقطاع الطاقة بالجزائر.وأكد يوسفي في هذا الصدد في ندوة صحفية عقدها على هامش مراسيم تسليم شهادات التخرج لدفعة من المتكونين بالمعهد الجزائري للبترول بأن "أولويات" القطاع تتمثل في تكوين الأخصائيين في جميع مجالات الصناعة البترولية و الغازية لأن القطاع " في حاجة أكثر فأكثر لخبراء" في المجال.وأضاف الوزير بأن دفعة الطلبة المتخرجة تندرج ضمن هذا المسعى حيث تم تكوينها في إطار "الشراكة ما بين المعهد الجزائري للبترول و أشهر الجامعات المتخصصة في الميدان ألا و هي جامعة روبرت قولدن لأبردين (اسكتلندا)" التي يجري التحضير ل"تطوير الشراكة" معها.ودعا الوزير بالمناسبة القائمين على المعهد الجزائري للبترول إلى ضرورة "بذل جهود إضافية" من أجل "تحسين نوعية" التكوين على مستوى هذا الفضاء الرائد في مجاله بغرض "التكيف مع المستجدات العلمية العالمية المتسارعة و تلبية الاحتياجات المتصاعدة و الدقيقة" في المجال لمؤسسة سوناطراك.كما دعا عميد جامعة روبرت قولدن ل " توسيع مجال الشراكة" معها و "مرافقة" المعهد الجزائري للبترول بغرض " تطوير و ترقية كفاءاته التكوينية " في مختلف المجالات المتعلقة بالمحروقات.من جهته ذكر الرئيس المدير العام بالنيابة لمجمع سوناطراك سعيد سحنون في تدخله بأن مجمع سوناطراك وظف سنة 2014 ما يربو عن 1500 مهندس و تقني سامي في مختلف تخصصات المحروقات (بترول و غاز).وفي مجال التكوين أفاد سحنون بأنه سيتم خلال السنوات الخمس القادمة و من خلال التعاون مع المعهد الجزائري للبترول تكوين نحو ثمانية آلاف مهندس و تقني سامي في مختلف ميادين و تخصصات المحروقات.وقد سلمت الشهادات لأربع دفعات تضم 72 طالبا بدرجة ماستر في مختلف تخصصات المحروقات و البترول في حفل حضره كل من الرئيس المدير العام بالنيابة لمجمع سوناطراك سعيد سحنون و سفير بريطانيا و إيرلندا الشمالية بالجزائر إلى جانب عميدة جامعة روبرت قولدن لأبردين (اسكتلندا).تجدر الإشارة إلى أن الدفعات المتخرجة استفادت من تكوين في مختلف تخصصات صناعة المحروقات إضافة إلى التحكم في اللغة الإنجليزية دام سنتين و نصف في إطار الشراكة التي تجمع بين المعهد الجزائري للبترول و جامعة روبرت قولدن.