يناشد سكان قرية سيدي الجيلالي بلزرق ببلدية وادي سلي في ولاية الشلف من السلطات المحلية والولائية العمل على تخصيص قريتهم بمشاريع تنموية من شأنها إخراجهم من العزلة و التهميش االذي يعيشونه جراء إهتراء الطرقات و الأرصفة، و إنعدام الإنارة العمومية و غاز المدينة، إضافة الى غياب النقل بين القرية و مركز البلدية. و حسب هؤلاء السكان فإنهم يطالبون بتوفير النقل بين القرية و مركز البلدية، حيث يتجرع هؤلاء المعاناة حسبهم في التنقل لقضاء حاجاتهم مشيا على الأقدام و عن طريق سيارات الكلونديستان بأثمان مرتفعة، كما يتسبب ذالك في معاناة للتلاميذ و العمال في الإلتحاق بمقاعد الدراسة و أماكن العمل فإن طرقات و أرصفة أحيائهم لم تعرف علمية للتزفيت منذ نشأة القرية، بالرغم من الشكاوي المراسلات التي طالب فيها بإعادة الإعتبار لها، و هي الآن طرقات ترابية تحولت مع دخول موسم الصيف الى مصدر لسحب الغبار المتطاير خصوصا عند مرور المركبات، ما تسبب في العديد من الأمراض كالحساسية و أمراض العيون ناهيك عن تسببها في تراكم الأتربة على شرفات المنازل و حتى داخلها، لذا يطالبون من الجهات المعنية العمل على تزفيتها و تهئية الأرصفة، كما يطالب سكان هذه القرية بمشروع غاز المدينة هو الأخر من المطالب التي نادى بها هؤلاء السكان بالنظر الى حاجتهم الماسة اليها لتخليصهم من معاناة قاوروات غاز البوتان، مؤكدين أن مشروع ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي غير مكلف البتة بالنظر لموقع قريتهم بالقرب من مركز البلدية، و في الأخير يجدد سكان قرية الجيلالي بلزرق بوادي سلي مطلبهم الى السلطات المحلية القاضي بإنجاز مشاريع فيما يخص التهيئة الحضرية و غاز المدينة و توفير النقل إضافة الى تخصيص منطقتهم بمشروع للإنارة العمومية و إقامة مرافق ترفيهية للأطفال و الشباب،خاصة وأن القرية تنعدم بها مثل هذه الفضاءات.