يناشد سكان حي "زموري البحري" التابعة لبلدية زموري غرب الولاية بومرداس السلطات الولائية التدخل العاجل لبرمجة مشروع ربط منازلهم بغاز المدينة و إعادة تزفيت الطرق التي طالها الاهتراء و لم تعد صالحة للاستعمال. و قد أبدى هؤلاء السكان تذمرا كبيرا من تدهور الأوضاع المعيشية على مستوى حيهم،و عدم تدخل السلطات المحلية لتهيئة و برمجة مشاريع تنموية من شأنها التخفيف من معاناتهم،فطرقات الحي تشهد اهتراء كبير جراء غياب الزفت عنها،فتتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية تغمرها الأوحال و يصعب اجتيازها خاصة على أطفال المدارس الذين يعانون الأمرين للوصول إلى أماكن الدراسة.فيما تصبح مصدرا للغبار المتطاير صيفا. وأعرب هؤلاء السكان عن استيائهم من عدم ربط منازلهم بغاز المدينة مما يجعلهم يعانون في الحصول على قارورات غاز البوتان التي تخضع للمضاربة في فصل الشتاء فيرفع التجار أسعارها دون معايير قانونية خاصة في ظل غياب الرقابة عليهم،مما يضطر هؤلاء السكان لدفع مصاريف إضافية من أجل الحصول على قارورة الغاز. و بالنظر إلى هذه المعاناة التي يقاسيها هؤلاء السكان للحصول على قارورات الغاز،و كذا بسبب غياب التهيئة على مستوى حيهم فإنهم يطالبون السلطات الولائية بالتدخل العاجل لبرمجة مشاريع تنموية من شأنها أن تخلصهم من مثل هذه المعاناة. ..والطرق تعزل قرية " تيزة " ببلدية عمال يشتكي سكان قرية تيزة التابعة لبلدية عمال جنوب شرق ولاية بومرداس من غياب المشاريع التنموية التي من شأنها تدارك الوضع المزري الذي يتخبطون فيه نتيجة الإقصاء و التهميش و عدم لامبالاة السلطات المحلية بمعاناتهم.حيث أكدوا أنهم محرومون من أبسط الضروريات ،فهم يعانون نقصا كبيرا في الماء الشروب الذي لا يصل حنفياتهم إلا مرة واحدة في الأسبوع.أضف إلى ذلك مشكل غاز المدينة الذي لم يتم تسجيله ضمن المشاريع التنموية المحلية رغم المعاناة الحقيقية التي يعيشونها خاصة في فصل الشتاء لأجل الحصول على قارورة غاز البوتان التي لا تصل إلى بيوتهم إلا بعد دفع مبلغ مضاعف عن سعرها الحقيقي. و أضاف سكان قرية " تيزة " أنهم سئموا العيش بهذه الطريقة التي يعتبرونها بدائية خاصة و أن طرق القرية كلها مهترئة ما أدى إلى عزلهم عن العالم الخارجي. و قد اعتبر السكان هذا المشكل من أكبر مشاكلهم إذ أن الطريق يتحول في فصل الصيف إلى مصدر للغبار متسببا في إصابة الكثير منهم بأمراض مزمنة كالربو و الحساسية.و في فصل الشتاء يتحول إلى طين و برك مائية و أوحال تعرقل سير الراجلين و أصحاب السيارات على حد سواء. كما يشتكي سكان القرية و على رأسهم شبابها من افتقار قريتهم لمراكز الترفيه ما نتج عنه الانتشار الفظيع للظواهر السلبية كالانحراف.لذا يطالب سكان قرية "تيزة " ببلدية عمال بضرورة التفاتة السلطات المحلية لتدارك النقائص التي يتخبطون فيها و التعجيل في إيجاد الحلول المناسبة.