أصيب 11 شرطيًا مصريا في انفجار عبوة ناسفة استهدف مدرعة للشرطة بمدينة العريش، في محافظة شمال سيناء (شمال شرق البلاد)، بحسب مصادر أمنية.وقال مصدر أمني “انفجرت عبوة ناسفة كبيرة بمدرعة للشرطة، وسط مدينة العريش؛ ما أسفر عن إصابة 11 شرطيا، نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج”.وأشار شاهد عيان، بشمال سيناء إلى وجود انتشار أمني مكثف على الطرق الرئيسية والمنشآت والقطاعات الحكومية بمدينة العريش (شمال شرق)، وسط استنفار أمني مكثف عقب استهداف المدرعة.وفي سياق متصل، قال مصدر أمني (رفض ذكر اسمه)، إن مواجهات تدور في جنوب مدينة الشيخ زويد (شمال شرق) منذ ساعات الصباح الأولى، ضمن حملة أمنية تستهدف مواقع مسلحين، لافتًا إلى أن القوات المسلحة دمّرت عددا منها، لكنه رفض الإفصاح عن نتائج العملية.فيما أفاد شاهد عيان بتحليق مكثف لطائرات حربية تابعة للجيش المصري، بمناطق عدة في الشيخ زويد بشمال سيناء، تزامنًا مع تصاعد أعمدة الدخان، وسماع أصوات انفجارات مدوية.وأفادت مصادر طبية في شمال سيناء ، بمقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة بقرية التومة جنوب ?مدينة الشيخ زويد، جرّاء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم، فيما أصيب رجل وامرأة من نفس العائلة.ولم يتسن الحصول على معلومات فورية من طرف محايد حول الجهة التي أطلقت القذيفة.وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات “الإرهابية”، أبرزها “أنصار بيت المقدس″، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعته لتنظيم “داعش”، وتغيير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر “الإرهابية والتكفيرية”، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.ويستخدم الجيش المصري مروحيات “الأباتشي”، ومقاتلات “إف 16″ الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.