أعلن موقع أمازون الالكتروني البريطاني الأكبر في العالم لبيع الكتب على شبكة الانترنت الأول انه يبيع الآن كتبا الكترونية أكثر من الكتب الورقية، وأضاف الموقع انه يبيع 114 كتابا إلكترونيا مقابل كل 100 كتاب ورقي. وفي حين أن ذلك لا يعني أن الكتب الالكترونية تباع أكثر من الكتب الورقية في بريطانيا، إلا أنها تمثل نقطة تحول بالنسبة للكتب المطبوعة، فالمكتبات البريطانية تكافح من أجل البقاء في ظل هيمنة أجهزة القراءة الالكترونية الأميركية العملاقة ولا سيما كبديل KINDLE. وحين أقدم الموقع على خفض أسعار الكتب الالكترونية اتهم بأضعاف قيمة الأدب وتعريض مستقبل الناشر للخطر. كما بدأ أمازون بنشر انتاجات المؤلفين مباشرة دون الحاجة إلى البحث عن موافقة إحدى دور النشر التقليدية، وهو ما يؤدي إلى تحرير المؤلفين وربما خفض مستوى النتاج الأدبي. فقد انتقد المؤلف البريطاني مارك بلنغهام هذه الخطوة قائلا انه حين يباع الكتاب بأقل من سعر كأس من الشاي، فان ثمة مشكلة. وقد أظهر أرقام المبيعات أن قراء KINDLE اشتروا عددا من الكتب الإلكترونية أربعة أضعاف ما كانوا يشترونه قبل إطلاق KINDLE فضلا عن استمرارهم في شراء الكتب الورقية.