أثنى أحمد أويحيى الأمين العام لتجمع الوطني الشعبي، طويلا على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأبار النفط في حواسي مسعود والرمل وبركين ورجال المقاومة الذين تمكنوا من إعادة الأمل للشعب الجزائري في العيش الكريم . و صرح زعيم الأرندي خلال تجمعه الشعبي أمس أمام أنصاره بعنابة بأن حزبه ساهم كثيرا في مسيرة اعادة اعمار الوطن بعد مأساة العشرية السوداء، كما لعب دورا متميزا الى جانب الرئيس في تسديد مديونية البلاد، و مازال مساندة الى أن أصبحت فيه الجزائر هي التي تقرض الأفامي وتجعل من المواطن الجزائري سيدا في وطنه. وأوضح الأمين العام لتجمع الوطني الشعبي، أن المجالس الشعبية المحلية قد منحها القانون البلدي الجديد وقانون الولاية جملة من الصلاحيات الهامة بحيث صارت أكثر من 99 في المائة من مشاكل عنابة -على سبيل المثال - كالكهرباء والغاز وتنظيف المدن وترقية الاستثمار تتم كلها بمدينة عنابة عبر مكاتب محلية. وكشف ذات المتحدث أن الاستثمار السياحي أيضا سيصبح محليا بعد مصادقة غرفتي البرلمان على قانون المالية لسنة 2013، كما عدد بالمناسبة فضائل منتخبي حزبه الذين لم يتورطوا حسب قوله في قضايا الفساد ولم تطالهم يد العدالة، بل أنهوا عهدتهم بأياد بيضاء نظيفة، ولهذه الأسباب دعي أويحيى من الحضور الخروج بقوة يوم 29 نوفمبر للتصويت على برنامج الأرندي الذي يحمل في مضمونه العام أمل استمرار الدولة الجزائرية وترقية العيش الكريم للمواطن. للإشارة إن تجمع الأرندي قد انطلق على غير العادة بالاستماع الى معزوفة موسيقية لفنان المالوف العنابي لمباركة دخلة الأمين العام للحزب الذي رحب به، الأمر الذي استحسنته القاعة وصفقت له طويلا.