أثنى أحمد أويحيى، طويلا على الرئيس بوتفليقة، وآبار النفط في حاسي مسعود وحاسي رمل وبركين، ورجال المقاومة الذين تمكنوا من إعادة الأمل للشعب الجزائري في العيش الكريم. وقال زعيم الآرندي الثلاثاء، في تجمع شعبي أمام أنصاره بعنابة، أن حزبه الذي ساهم كثيرا في مسيرة إعادة إعمار الوطن بعد مأساة العشرية السوداء، قد لعب دورا متميزاإلى جانب الرئيس في تسديد مديونية البلاد، إلى الوقت الذي أصبحت فيه الجزائر هي التي تقرض الأفامي، وتجعل من الجزائري سيدا في وطنه. وأوضح أن المجالس الشعبية المحلية قد منحها القانون البلدي الجديد وقانون الولاية جملة من الصلاحيات الهامة، بحيث صارت أكثر من 99 في المئة من مشاكل عنابة -على سبيل المثال - كالكهرباء والغاز وتنظيف المدن وترقية الاستثمار تتم كلها بمدينة عنابة عبر مكاتب محلية. ..لا يوجد أبناء حركى ضمن قوائم الأرندي ونشّط الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى، أمس، مهرجانا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات ببوحجار حضره ما يزيد عن الألفي شخص تعرف من خلاله على قوائم مرشحي حزبه للمجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية لبلديات ولاية الطارف، البالغ عددها أربعة وعشرين بلدية أين تحدى الأمين العام للأرندي أن يكون رؤساء البلديات التابعين لحزبه للعهدة السابقة قد طالتهم المتابعات القضائية، مستطردا في قوله أن الكثير منهم سيعودون للعهدة الجديدة.. وفي ذات السياق يتحدى في أن كل قوائم حزبه بولاية الطارف، تضم إطارات ذات كفاءة وأبناء الشهداء وأبناء مجاهدين، وهي خالية من أبناء الحركي مثلما هو الأمر في قوائم أخرى، هذا وفي ترحمه على الرئيس الشاذلي بن جديد، قال أننا لم نعط للرجل حقه حيث أنه لدينا نقائص تتعلق بحق الرجال وينطبق علينا المثل القائل "كي كان حي مشتاق لتمره وكي مات علقنالو عرجون"، وتفاءل في آخر كلمة له من رقم حزبه 29 الذي هو الرقم لتاريخ الاقتراع.