كَسر الحجاب الذي وضعته الوصاية على مواقع التواصل الاجتماعي صنعت الشبكة الخاصة الافتراضية" Virtual Private Network" أو ما يعرف ببرنامج ال" VPN" الحدث في امتحانات شهادة التعليم الثانوي في دورتها الثانية، من خلال السماح بالولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي قامت وزارتي التربية الوطنية والبريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال بحجبها لمنع تكرار تسريب أسئلة الامتحانات، ونفت وزارة التربية أن تكون الأسئلة المنشورة صحيحة. كسرت الشبكة الافتراضية الخاصة المعروفة بال" VPN" الحاجز الذي وضعته وزارة التربية الوطنية والمتجسد في حجب مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى منابر لتسريب أسئلة الامتحانات، حيث سمح بالولوج إلى " الفايسبوك" بكل سهولة ونشرت عبره أسئلة لامتحانات "الباك" نفت وزارة التربية الوطنية صحتها. " VPN " يتحدى الكل.. !! لقي البرنامج الافتراضي" Virtual Private Network" رواجا كبيرا لدى الجزائريين خاصة منهم تلاميذ دورة بكالوريا مكرر الذين راحوا ينتظرون كل شاردة أو واردة تبث عبره، حيث فتح المجال بالدخول بصفة عادية لمواقع التواصل الاجتماعي التي قررت الحكومة حجبها لتفادي سيناريو تسريب أسئلة الامتحانات عبر شبكات الأنترنت، كما أنه يشكل خطر على مستقبل التلاميذ الذين لا يعرفون مدى صحة ما ينشر خلاله من معطيات. "بكالوريا رمضان" ستدخل التاريخ يدخل المترشحون لبكالوريا 2016 التاريخ من خلال ما شهدته السنة من مستجدات واثارة لم يعهدها الجزائريون في السنوات الفارطة، فالدورة الفارطة عرفت تسريب الأسئلة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من لكل التحضيرات، فيما شهدت الدورة الثانية" باك مكرر" ظهور مصطلحات جديدة ولنقل برنامج "V P N" الذي صنع الفرجة وتحدى الاجراءات التي أقرتها الحكومة. كل السبل مسموحة المهم "الفايسبوك" يبدو أن الجزائريون لا يمكن أن يفارقوا شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها " الفايس بوك"، وبحجبها بقرار وزاري لجأ العديد منهم إلى "برامج القرصنة" والتي من خلالها الابحار عبر الانترنت دون رقابة أو حاجة إلى المواقع التي تم حجبها، وبرنامج "Virtual Private Network" لخير دليل على ذلك حيث مكن رواد الأنترنت من الدخول بصفة عادية بالرغم من الاجراءات المتخذة لتفادي الغش في "الباك" لتصح كل السبل مسموحة المهم "الفايسبوك". ما هي شبكة "VPN" هذه الشبكات الافتراضية هي نفسها الشبكة العنكبوتية لكن تم توظيف خصائصها لتلائم سرية نقل البيانات والحفاظ على أمن المعلومات، وتتم حماية البيانات بشكل عام عادة بتشفيرها بحيث يصعب فهمها إذا ما تمت سرقتها... لكن أيضا حتى تشفير المعلومات لا يكفي أحيانا إذا وضعنا بعين الاعتبار وجود أنواع كثيرة من آليات التشفير والتي يمكن كسرها بطريقة أو بأخرى وما أكثر الأمثلة هنا ابتداء بسرقة أرقام البطاقات الائتمانية وانتهاء بسرقة البرامج القيد البرمجة من أصحابها وغيرها الكثير من الأمثلة... لذلك كان لابد دائما من اتباع لوغارتمات قوية ومؤكدة من شركات كبيرة وذات اسم لامع في عالم التشفير كنقطة مبدئية للعمل على هذه الشبكات الافتراضية. ..والمختصون يحذرون يؤكد العديد من المختصين أن برنامج " VPN" وغيره يشكل خطرا على مستخدميه، فإذا لم تقوم بتوثيق المستخدمين والشبكات بشكل قاطع ستصبح هناك فرصة للمتطفلين للوصول إلى بياناتك ومصادرك بعض الشركات التي تقدم هذه الخدمة تقوم بفتح منفذ وقد يستغل بعض المخترقين أو الهاكر هذا الأمر لصالحهم باكتشاف ثغرات تؤدي إلى اختراق جهازك، لكن هذا لا يمنع أن تكون للشبكة ايجابيات حيث ساهمت في تخفيض تكاليف نقل المعلومات الخاصة بالشركات والمؤسسات بين فروعها البعيدة عن المقر الرئيسي لها وبين المستخدم المنزلي الذي يريد الوصول إلى معلوماته المتوفرة في جهاز الحاسب المنزلي.