تمكنت مصالح والوكالة الحضرية لتنمية وترقية الساحل لولاية الجزائر من جمع أزيد من 5000 آلاف طن من النفايات البحرية على الشريط الساحلي لولاية الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حسبما كشف عنه مدير عام الوكالة يوسف سعدي.وأوضح سعدي في تصريح له أول أمس أن أعوان مصالح والوكالة الحضرية لتنمية وترقية الساحل لولاية الجزائر جمعت خلال السداسي الأول من سنة 2016 (1 جانفي إلى غاية 1 جوان 2016 ) أزيد من 5000 آلاف طن من النفايات التي يلفظها البحر على مسافة 97 كلم التي تشكل الشريط الساحلي للعاصمة، وأضاف أن أعوان الوكالة جمعت خلال فترة 1 جوان إلى اليوم ما قدره 2550 طن من النفايات وفي هذا الصدد، أوضح سعدي أنه تم استعمال 12575 كيس بلاستكيتي ما يعادل 503 طن من النفايات من 1 جويلية إلى غاية 20 جويلية 2016 ، وبلغت حسب سعدي عدد تحاليل مياه السباحة 3770 في نفس الفترة منها تحاليل مياه البحر 2291 ضمنها 1693 تحليل بكتريولوجي و598 تحليل فيزيوكيميائي فضلا على إجراء تحاليل على 308 عينة من 21 مسبح على مستوى ولاية الجزائر، وقال المتحدث أن عدد الشواطئ المسوح بها للسباحة على مستوى ولاية الجزائر خلال موسم الاصطياف 2016 بلغت 67 شاطئا ،في حين يصل عدد الشواطئ الممنوعة من السباحة 21 شاطئا . وتم قرار غلق 5 شواطئ منها الشاطئ الأزرق بسبب أشغال التهيئة و 4 بسبب غياب أو صعوبة الممر ويتعلق الأمر بشواطئ دومينيكو وعوينة حسني وإسطمبول ومنصة الجميلة .وفي ذات السياق أشار سعدي أنه من ضمن 21 شاطئ غير مسموح للسباحة هناك 6 شواطئ مغلقة بسبب التلوث ، وأشار إلى أن عدد المصطافين خلال موسم الإصطياف 2016 سيتجاوز 6 مليون مصطاف عبر كل شواطئ ولاية الجزائر العاصمة، وشهدت شواطئ العاصمة أعلى نسبة خلال نهاية الأسبوع الماضي (يومي الجمعة والسبت ) بتسجيل 450 ألف مصطاف، وقال أن سبب إقبال المصطافين على شواطئ العاصمة المسموح بها للسباحة هو جملة الإجراءات المتخذة لضمان موسم اصطياف ناجح بولاية الجزائر ضمنها تخصيص 2200 عون أمن بالإضافة إلى تزويد الشواطئ المسموحة للسباحة مجانا بكل التجهيزات الضرورية على غرار مراكز للأمن وحظائر للسيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة ومرشات .