عرفت شوارع العاصمة طيلة يوم الانتخاب حركة خفيفة ولا مبالاة معهودة للعاصميين بالاستحقاق الانتخابي المحلي وزادت ردأة الطقس من ثنيهم عن التوجه للصناديق الاقتراع و خلال جولة قادت العاصمة صبيحة أول أمس"الاتحاد " مختلف مراكز التصويت بالجزائر العاصمة أين تقربت من بعض المواطنين في مراكز الاقتراع معبرين عن انطباعاتهم فيما يخص الحدث الانتخابي و التي تراوحت بين مؤيد للمشاركة و بين متررد لها تخوفا من المترشحين الذين سيعتلون كرسي المجلس الشعبي البلدي و الولائي أول أمس، الانتخابات المحلية المزدوجة للمجالس الشعبية المحلية و الولائية كما سجلت مراكز الانتخاب على مستوى جميع بلديات العاصمة حضور قوي لممثلي الأحزاب السياسية كجبهة التحرير الوطني و الأرندي و الحركة الشعبية الجزائرية و حزب العمال وفي ظل غيباب لممثلي أحزاب أخرى. وجهتنا كانت في البداية نحو بلدية سيدي أمحمد . اين عبرت مواطنة من بلدية سيدي امحمد أنه بالرغم من أنها أدت واجبها الانتخابي ، إلا أن اليأس لا زال يراودها بسبب المترشح الذي سيقود البلدية أو المجلس الشعبي الولائي، مؤكدة بان السبب الرئيسي الذي دفعها للانتخاب هو معلمة ابنتها التي ترشحت في إحدى القوائم و التي طلبت من التلاميذ بضرورة انتخاب أولياء التلاميذ لصالحها على خلفية الزيارات الميدانية التي قامت بها على مستوى بعض الأحياء. و على صعيد آخر، أكد ت مواطنة أخرى بأن الانتخاب هو حق وواجب إن كان يصب في صالح الجزائر مشيرا بأنها لا تجهل حول ماذا تدور هذه الانتخابات. الشباب يراهن على إفلاس المحليات و ما لحظناه أثناء تغطيتنا لمجريات الحدث تبين لنا أن نسبة الشباب التي تشكل 75 بالمائة من المجتمع لم تنتخب بسبب الإفلاس السياسي لبرامج الاحزاب شباب في المقاهي والمقاهي الالكتروني وفتح عبد النور وهو شاب من حي بلكور النار على جميع الأحزاب السياسية تقليدية كانت أم جديدة لانها خطاباتهم السياسية تفتقر للمصداقية وعندما قصدنا احد مكاتب التصويت في حي ميسوني عند منتصف النهار فؤجنا بتصريح احد المؤطرين بأنه لم ينتخب بسوى في أربعة مواطنين. وارجع بعض المشرفين على مراكز التصويت إلى رداءة الجو