بحضور السلطات المحلية ورئيس المجلس الشعبي الولائي عدة الميلود ومدير الثقافة اختتمت فعاليات الثالثة عشر للمهرجان الوطني للشعر الشعبي والأغنية البدوية وقد شهد حفل اختتام التظاهرة " تقديم وصلات غنائية بدوية من تقديم فرق من مختلف الولايات وإلقاء العديد من الشعراء لقصائد تركزت في مضامينها على حب، الوطن ومن بين الشعراء مقدود يوسف من تيسمسيلت، والشاعر محمدي خير الدين من باتنة ومميز هذه الطبعة هذه الطبعة قد تميزت بمشاركة قياسية من خلال حضور نحو 30 فرقة في الغناء البدوي وأزيد من 90 شاعرا قدموا من 42 ولاية وكذا اكتشاف شاعرة الظلال بتومي تبلغ من العمر 07 سنوات قدمت قصيدة شعرية عن الأم بأداء رائع ،كما وزعت شهادات شرفية على المشاركين.وقد خرج المهرجان بتوصيات منها إنشاء الورشات العلمية لمناقشة الجوانب الفكرية والدلالية للشعر الشعبي بغية مرجعية موحدة لنقد القصيدة الشعبية ،إشراك الإطارات الجامعية من ذو الكفاءات في تلك الورشات ،استحداث مجمع وطني لصناعة المصطلح في الشعر الشعبي ،إدراج الأدب الشعبي في المقرر الدراسي مع وزارة التربية ،تشجيع محاولات التجدد في الأغنية البدوية ،فتح ورشات على مستوى الهيئات الثقافية لتعليم الموسيقى البدوية، ضرورة توجيه الدعوة لمختلف وسائل الإعلام والتكفل بها لتغطية الفعاليات لضمان ترويج حسن وكذا المزيد من دعم المنشآت والهياكل الثقافية على مستوى الولاية.