تم تنظيم أبواب مفتوحة ونشاطات ثقافية ورياضية وتكريمات مختلفة سطرت مصالح أمن ولاية عين الدفلى ،برنامجا احتفاليا ثريا خاص بإحياء الذكرى لليوم الوطني للمجاهد 20 أوت 1956/1955، تزامناً مع الذّكرى المزدوجة للهجوم القسنطيني 1955 و الذّكرى ال60 لإنعقاد مؤتم الصّومام سنة 1956 ،بهذه المناسبة تم تنظيم حفل ،استهل هذا البرنامج بعقد ندوة تاريخية صبيحة يوم الخميس 2016/08/18، احتضنتها قاعة المحاضرات للوحدة 110 لحفظ النظام بخميس مليانة، لفائدة عناصر الشرطة التابعين لمختلف المصالح و الفرق بأمن ولاية عين الدفلى، نشطها كل من الدكتور بن يغزر احمد، أستاذ التاريخ بجامعة الشهيد الجيلالي بونعامة بخميس مليانة، إطارات من امن الولاية، بالإضافة إلى المجاهدين بن سماعيلي محمد و بوغرقة زوبير، كونهما عايشا العديد من الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية، لتختتم بعملية تكريم الحاضرين من مجاهدين و أرامل و أبناء الشهداء إلى جانب متقاعدي الأمن الوطني المجاهدين، عرفانا لهم بما قدموه للجزائر خلال معركة التحرير و معركة البناء.في نفس السياق، و على هامش الاحتفال بهذه المناسبة، تم تنظيم أبواب مفتوحة اعتبارا من نفس اليوم و تدوم إلى غاية ال 20 من شهر اوت من السنة الجارية على مستوى الهياكل الشرطية بأمن الولاية لصالح المواطنين، بالموازات مع ذلك، تم تنشيط دورات رياضية بمشاركة فرق تابعة لمختلف مصالح أمن ولاية عين الدفلى و أخرى من المجتمع المدني.في نفس الإطار، تم عرض أفلام و أشرطة وثائقية تاريخية حول الثورة التحريرية المجيدة على مستوى قاعة المحاضرات لوحدة حفظ النظام بخميس مليانة وتنظيم معارض بالصور والوثائق التاريخية بالمناسبة، بالإضافة إلى تزيين مقرات الشرطة الموزعة عبر تراب الولاية بالرايات والأعلام الوطنية، مع بث الأناشيد الوطنية، كما شهدت الاحتفالات وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية المخلدة للثورة.تجدر الإشارة، أقيمت نشاطات مماثلة عبر كامل المقرات الأمنية التابعة لأمن ولاية عين الدفلى، غلى غرار امن الدوائر، امن الحواضر، الفرق المتنقلة للشرطة القضائية.