اختتمت أمس الاثنين أشغال الطبعة السابعة للجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو صباح هذا الاثنين بمقر جامعة الشهيد محمد عبد العزيز بولاية بومرداس فعاليات الاختتام اشرف عليها الوزير الأول الصحراوي عبد القادر الطالب عمار الذي كان مرفقا بأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة الصحروية والسفير الصحراوي بالجزائر بشرايا حمودي بيون. و والية بومرداس نورية يمينة زرهوني ، و رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس ، الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي ، وكذا ممثلة عن السفيرة الأمريكيةبالجزائر ، و سفير جنوب إفريقيا لدى الجزائر والجمهورية الصحراوية ، وممثلون عن الأحزاب السياسية الجزائرية والمجتمع المدني الجزائري. حيث تقدم الوزير الأول في كلمته بجزيل الشكر والعرفان إلى اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ومن خلالها إلى كافة الشعب الجزائري وعلى رأسه المجاهد الكبير فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا أنها مناسبة سانحة لتقديم الشكر والتقدير إلى ولاية بومرداس وسلطاتها على توفيرهم للظروف الملائمة لإنجاح هذه الطبعة من الجامعة الصيفية. فيما اعتبر عبد القادر الطالب عمار ، أن الجامعة الصيفية هي تجسيد لأحد التقاليد الراسخة الدالة على عمق التحالف والانسجام والأخوة القائمة بين الشعبين والثورتين الجزائرية والصحراوية ،كما ثمن رئيس الجامعة الصيفية محمد لمين البوهالي ، الدور الريادي للدولة الجزائرية في الدفاع عن الحق ونصرة كافة قضايا التحرر في العالم وعلى رأسها القضية الصحراوية ، شاكرا سلطات ولاية بومرداس واللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أما رئيس اللجنة الجزائرية للتصامن مع الشعب الصحراوي الدكتور سعيد العياشي ، فقد أكد على أن الجامعة الصيفية منبر لإيصال رسالة الشعب الصحراوي وفضاء لتاكيد وقوف وتضامن الشعب الجزائري مع شقيقه الشعب الصحراوي ، مجددا التأكيد على أن الجزائر كلها هي لجنة للتضامن مع الشعب الصحراوي وستظل كذلك حتى يتمكن الشعب الصحراوي من تحقيق استقلاله.كما تخلل حفل الاختتام عرض ريبورتاج مصور عن حياة الرئيس الراحل الشهيد محمد عبد العزيز وأهم الإنجازات والمكاسب التي حققها خلال مسيرته النضالية في إطار التحرير والاستقلال.وكرمت الجامعة الصيفية كلا من الشهيد محمد عبد العزيز ، رئيس الجمهورية إبراهيم غالي ، مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ، الوفد القادم من المناطق المحتلة ، إضافة إلى عدد من المسؤولين والجهات التي ساهمت في إنجاح الجامعة الصيفية.